ظل كمال الدين حسين طيلة حياته مهموما بالشأن العام و بالحياة العامة، وبحكم أنه كان من الأشخاص المبادرين الذين يدفعهم الإيمان إلى العمل فقد ظل معنيا بحقيقة الانتماء وبأن عليه أن يؤدي لوطنه دورا ما، و كان إحساسه بالألم يتزايد ...

يبدأ التاريخ المكتوب لمشايخ الأزهر الذين تولوا هذا المنصب الكبير منذ عام 1679 أي ما قبل مئتي عام بالضبط من نشأة النظام الوزاري المصري وتكوين أول وزارة مسئولة ذات مجلس ورئيس مسئول وهي وزارة نوبار باشا 1878، وقد تداول تمَّ ...

كان الدكتور إبراهيم فهمي المنياوي (1887 ـ 1957) واحدا من أساتذة الجراحة الجامعيين التالين لعلي باشا إبراهيم (1880 ـ 1947). وعلى سبيل المثال قفد حصل على الباشوية ضمن ستة من كبار أساتذة الطب كانوا هم الدكاترة سليمان عزمي باشا ونجيب ...

  أدعو الله بالرحمة للسلطان قابوس لأنه لم يخُض في دماء شعبه تحت أيّ شعار، ولم يطلب تفويضاً ولم يستخدم القانون بعد ليّ عُنقه من أجل إعدام أو تصفية. أدعو الله بالرحمة للسلطان قابوس لأنه لم يُقاطع وطني مصر في ...

كان الفريق أول كمال حسن على الذي عاش اثنين وسبعين عاما ١٩٢١- ١٩٩٣ رجل دولة من الطراز الأول، وقد كان الوحيد في مصر والعالم العربي (وربما في العالم) الذي تعاقبت عليه خمسة مناصب رفيعة، هي على التوالي: قيادة أحد الأسلحة ...

    كان الأستاذ محمد حسنين هيكل عدوا مستترا شديد العداوة لثورة يناير ٢٠١١ بيد أن ثورة يناير نفسها في أوج ازدهارها لم تكن معنية بتحديد الأعداء ولا تمييزهم، بل ربما رحبت بنفاقهم لها، ومع هذا فإن المغرمين بتأمل عذابات ...

الأستاذ عبد الرحمن شكري (1886 ـ 1958) هو في حقيقة الأمر الضلع الأول في مثلث مدرسة الديوان التي ضمت معه الأستاذين عباس العقاد وإبراهيم المازني فقد كان عند نشأة المدرسة أكبرهم سنا وأكثرهم ثقافة كما كان أكثرهم اطلاعا حسب وصف ...

من التقنيات الروائية القديمة أن يلجأ القاص إلى كلمة يدير حولها بداية الأحداث ونهايتها وكأنها كلمة السر في الأحداث، ومن الطريف أننا نستطيع اللجوء إلى الروايات الشائعة لنستخدم مثل هذه التقنية في رواية الانقلابات على الوفد في الحياة السياسية في ...

حظي أنطون الجميل باشا ١٨٨٧ – ١٩٤٨ رئيس تحرير الأهرام وعضو مجمع اللغة العربية بقدر كبير من الإعجاب العقلي والنفسي يكفي لتلخيصه ان نقرأ قصائد الاستاذين عباس العقاد وعلي الجارم في الثناء عليه، وحظي بكثير من الضوء الذي القاه على ...

  من الأسئلة المقلقة التي حيّرتني في كتابة تاريخنا المعاصر أنني وجدت أن احمد حسنين باشا (1889 ـ 1946) رئيس الديوان الملكي في عهد فاروق والرحالة الشهير قد سُميَ على اسم جده أمير البحار أحمد حسنين باشا، وأن والده كان ...