كان الدكتور محمد مصطفى هدارة (1930 – 1997) واحدا من الندرة من أساتذة الأدب الذين يعيشون تاريخ الأدب ولا يدرسونه فحسب، كان ملمًا إلمامًا واسعًا وعميقًا بما يكتب عنه، محيطًا بالأدبيات السابقة المتاحة في موضوعات تخصصه، إحاطة الأستاذ الذي عاصر ...

لما أُعلنت الوحدة بين مصر وسوريا في ١٩٥٨ تنازل اثنان من الزعماء السوريين عن مناصبهما للرئيس جمال عبد الناصر: الأول هو رئيس سوريا وقد أصبح أمر تنازله مشهورا، أما الثاني وهو رئيس وزراء سوريا فقد أحرق نفسه مبكّرا بحب الناصرية، ...

كان الدكتور محمد مهدي علام  (1900 – 1992) أبرز خريجي دار العلوم في جيله، والجيلين التاليين لجيله وذلك على الرغم من أن عددًا منهم ( لا يجاوز أصابع اليد) قد سبقوه إلى بعض صور المجد، لكنه بقي بمثابة الدرعمي المتملك ...

  الدكتور إبراهيم رجب فهمي (1896 ـ 1960) هو أول عميد لكلية الصيدلة جامعة القاهرة بعد انفصالها عن كلية طب قصر العيني في ١٩٥٥، ونحن نلاحظ أن كلية الصيدلة ظلت في رحاب كلية طب قصر العيني حتى ذلك الحين، ولم ...

  إذا صح أني مدين لأستاذ معاصر من المعاصرين بفضل كبير ومتصل في استيعاب تاريخ طائفة ممن يستحقون تأريخ حياتهم، فإني أكثر ما أكون دينًا للأستاذ الدكتور محمد رجب البيومي ١٩٢٣-٢٠١١ الذي أضاء لي ولغيري تاريخ أعلام النهضة الإسلامية وظل ...

الدكتور إبراهيم محمد نجا (النحوي) (1913 ـ 1981) عالم ولغوي أكاديمي كبير، ومن الطريف أن اسمه الثلاثي يشتبه بل يتحد مع شاعر غنائي معروف هو الشاعر إبراهيم محمد نجا، وهو معاصر له، وهو أيضا من خريجي كلية اللغة العربية، وقد ...

سجل الكاتب العظيم الأستاذ محمد سعيد العريان ١٩٠٥- ١٩٦٤ هذه القصة في كتابه الشهير حياة الرافعي الذي هو سيرة حياة أديب العربية الكبير مصطفى صادق الرافعي 1880 – 1937، وقد كان كتبها في مجلة الرسالة عقب وفاة الرافعي وبالتحديد في ...

كان الدكتور إبراهيم شوقي باشا (1890 ـ 1962) نموذجا نادرا للعلماء العاملين القدرين على أداء حقوق الأستاذية كاملة بأهدأ نبرة، وهو من بين الأطباء ثاني طبيب يصل لمنصب مدير الجامعة إذ أنه هو الذي خلف على باشا إبراهيم الذي خلف ...

الأستاذ محمد خلف الله أحمد 1904- 1983 هو الأستاذ الثالث للأدب العربي وتاريخه في الجامعات المصرية بعد طه حسين، وأحمد أمين، وهو ثاني مَنْ نال جائزة الدولة التقديرية (1970) في الآداب من بين الأساتذة الأكاديميين بعد طه حسين. وهو على ...

ليس من السهل علي أن أكتب عن أخي الدكتور عبد اللطيف عبد الحليم ١٩٤٥- ٢٠١٤ باسمه الكامل، وأنا الذي لم أخاطبه أبدا إلا بكنيته المحببة إلى نفسه: أبو همام، ومن الطريف أنه استصفى هذه الكنية لنفسه، واستوفاها من أدب الأستاذ ...