نتناول في هذا الكتاب ما رواه عالمان من علماء الأزهر الشريف عن تجربتيهما المريرتين في الوزارة في عهد الرئيس عبد الناصر , وما حفلت به هاتان التجربتان من محاولات جادة ويائسة للعيش والتعايش مع العاصفة بقدر معقول من احترام الذات , والهوية, والعالمية , والمهنة , والمكانة

هذا الكتاب هو واحد من مجموعة كتب أردت بها أن أصور عوامل الصعود والتأثير في النهضة العربية الحديثة وعوامل القصور والارتداد في هذه النهضة

لما وجدوا اليونانيين أبطأ من أن يندفعوا إلى حرب من أجل غيرهم قال شيطانُهم لن تجدوا أرعن من الأرمن لكني أبشركم باذن الله أن شيطان الأرمن سرعان ما يخسأ ففي تاريخ #الارمن كله كان عصرهم الذهبي هو العصر العثماني(والدليل نوبار) رغم نكرانهم الجميل باستجابة رعناء لشيطان قديم #أبوالتاريخ

الطب والصحة والعلاج .. ثلاث كلمات تبدو مترادفة مع أن لها معان مختلفة ولكنها متكاملة. فالصحة في اللغة هي البرء من العيب ومن المرض ، وفي القيم الدولية المستحدثة لم تعد الصحة تعرف تعريفا سلبيا بأنها انعدام المرض أو العجز ، وهو التعريف الذي كان مستمداً من المعنى اللغوي، وإنما أصبحت تعرف بأنها حالة من اكتمال السلامة بدنياً وعقلياً واجتماعياً ، وبهذا التعريف يتضح جلياً دور العوامل البيئية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية في مجال الصحة.

يضوئ هذا الكتاب من زواياه المتعددة أصداء متعددة ظهرت في آفاق العلاقات العربية الأمريكية وما حولها من العلاقات الأخرى ،

لا يكتمل الحديث عن تاريخ ثورة 1952 وما بعدها بدون حديث مستقل عن عشرة من شخصياتها يأتي زكريا محي الدين ضمنهم بكل تأكيد، ومع هذا فإن الكتابة عن زكريا محيي الدين

قد لا يكون لهذا الكتاب خير من هذا العنوان، وقد لا يكون لهذا العنوان خير من هذا الرجل، الذي كانت الطرق تتفرع به طيلة حياته، فيبقي في أكثرها استواء، من حيث لم يكن يعلم ولم يكن من حوله يعلمون أنه سينتهي به قدره إلى هذا القدر الرفيع، الذي لم يكن في الإمكان أرفع منه، لقائد مصري شاءت الدنيا أن يكون لوطنه في حين من الدهر،

نجتهد في هذا الكتاب في أن نقدم للقارئ مجموعة من المقاربات غير التقليدية لقضايا التحول الديمقراطي التي ارتبطت بثورات الربيع العربي،

يرنو هذا الكتاب إلى دراسة طبيعة وبيئة الامتدادات المتتابعة التي خطا بها الربيع العربي خطواته الواسعة في سبيل تحقيق إرادة جديدة أيقظت الحالة العربية من غفوة عميقة طال أمدها حتى بدت وكأنها سمة ملازمة للأداء السياسي العربي في داخل أقطاره وفي طابع علاقاته.

نقدم في هذا الكتاب مجموعة من الرؤى الأصيلة التي لم تعهدها أدبياتنا السياسية والاستراتيجية متاحة بهذا القدر من وضوح الفكرة ، وأصالة التاريخ