لو كان والدك العميد حيا لطردك من الجلسة !!

ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن 
***********************
فقد تبارى عبيد البيادة في النفاق حتى يتفوقوا علي الفوتوشوب الذي توقعت انجازهم له في لقاء اكبر ثلاثة قادة في العالم فماذا فعلوا ؟ 
أخرجوا من الارشيف صورة لأوباما منصتا متأملا مستغرقا متصوفا متدلها وزعموا ان اوباما يستمع الى كلمة كبير اساتذة العالم شأنه شأن كبار الفلاسفة الذين يقدرونه نظرا لتشخيصه الدقيق !! لان ربنا خلقه هكذا !! مع ان اوباما اصلا لم يحضر جلسة كبير الفلاسفة !!
ثم صدقوا انفسهم كي نصدقهم !! و بدأوا معركة صناعية حول اخلاق الكبار و التربية التي تجعل الرئيس الامريكي لا يفوت كلمة من النص text و دخلوا بالعركة الي نطاق ان النص يرقى الى مستوى الكتب المقدسة ( ولو كان كذلك لخشع قارئه !! ) وتساءل كبير المنافقين هل يليق هذا بالنفاق ام انه تزيد ( قلت في سري بل هو تزيت وتزييت ) 
وما كان أغناهم جميعا عن كل هذا النفاق لو انتبهوا الي انجاز اكبر وهو ان الوزيرة الامورة السنيورة استاذة الجامعة بنت الاستاذ العميد تفرغت طيلة الكلمة لتصوير كبير الاطباء بالايفون ! مع انها لم تعرف بالتفوق في التصوير وانما في الكوافير
لو كان والدك العميد حيا لطردك من الجلسة !! ولحرمك من الحضور بقية السنة !! ماتت الهوانم كما مات الرجال ولا حول ولاقوة الا بالله

المصدر : صفحة الدكتور الجوادي على الفيسبوك

التاريخ : 26 سبتمبر 2015