Home Page
[vc_row][vc_column width=”7/7″][feature_slider style=”new” full_width=”yes” nav=”thumbs” count=”10″ caption_length=”150″][news_list show_more=”on”][news_box style=”2″ link_target=”_blank” display=”category” category=”3″ show_more=”on” show_more_type=”link” hc_title=”” count=”6″][scrolling_box display=”category” category=”5284″ hc_title=””][news_box style=”2″ link_target=”_blank” display=”category” category=”2″ show_more=”on” hc_title=”” count=”6″][news_box style=”3″ link_target=”_blank” display=”category” category=”5″ show_more=”on” hc_title=””][news_box style=”two_cols” link_target=”_blank” display=”category” category=”76″ show_more=”on” hc_title=””][news_box style=”two_cols” last=”yes” link_target=”_blank” display=”category” category=”73″ show_more=”on” hc_title=””][news_box link_target=”_blank” display=”category” category=”1412″ show_more=”on” hc_title=”” count=”6″][news_in_pics style=”2″ orderby=”random” show_more=”on” hc_title=””][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][/vc_column][/vc_row]
بسم الله الرحمن الرحيم
الأسكندرية في 14 أغسطس 2021
التغير المناخي …. الحقائق والكذب والتلاعب والخداع والتضليل
أبو التاريخ .. العلامة .. الدكتور/ محمد الجوادي
بعد التحية، برجاء تقبل عميق الإحترم والتقدير، والتهاني برأس السنة الهجرية أعاده الله عليكم وعلي الأمة العربية والإسلامية بالخير والبركات.
أبعث إليكم، وكل رجائي أن نساعد في خدمة الإسلام والمسلمين في هذه الظروف الراهنة.
بمناسبة أصدار اللجنة الدولية للتغيرات المناخية [IPCC] تقريرها عن التغير المناخي بتاريخ 7 أغسطس 2021 .
والذي أثبت حقائق مهمة بشأن التغير المناخي للأرض ولكنه أيضا إمتلأ بمجموعة من المغالطات والخداع والتضليل.
الحــقــائــق:
1) أن تأثير البشر الضار على التغير المناخي “حقيقة لا تقبل الجدال”.
2) يجب الحد قدر الإمكان من إنبعاثات غازات الاحتباس الحراري (Green House Gases [GHG]).
3) إن الانبعاثات التراكمية لغازات الاحتباس الحراري- بقيادة الولايات المتحدة ودول أوروبا منذ بداية العصر الصناعي، ومؤخرًا الصين- لم تؤد فقط إلى تسخين الكوكب ، ولكنها وضعته أيضًا في طريقه ليصبح أسوأ بكثير في العشرين سنة القادمة ، بحسب التقرير.
4) أكد التقرير علي أن الأضرار الناشئة عن التغير المناخي متنوعة وتؤثر بشكل حاد علي مناحي الحياة.
5) التأكيد علي زيادة الإعتماد علي الطاقة المتجددة.
6) الخمسة سيناريوهات المقترحة في التقرير معناها في النهاية أنه “لا حــل”.
المـغــالـطـــات:
1) غازات الاحتباس الحراري تحبس الحرارة المنبعثة من الأرض إلى الفضاء، وقد تم ذكرها مرات عديدة في التقرير، مطالبا بأن يتم الحد من إنبعاثات هذه الغازات وهو أمر شديد الأهمية (وهذه حقيقة دامغة) ، ولكنه حين يذكر هذه الغازات يذكر فقط ثاني أكسيد الكربون (CO2) والميثان ((CH4 ولا يتم ذكر بخار الماء (H2O) إطلاقا وهو أهم وأخطر هذه الغازات كما سنوضح لاحقا.
2) إن(CO2) لا يمثل حاليا غير أقل من 20% علي اكثر تقدير من تأثير الإحتباس الحراري، أما بخار الماء فإن تأثيره يزيد عن 75% من تأثير الإحتباس الحراري، فبدلا من التأكيد علي تقليل إنبعاثات بخار الماء، يهتم بـ (CO2). ]تضليل ممنهج[.
3) إن الإهتمام الزائد بالـ(CO2) يرجع الي أولوية علمية وهي العمر في الغلاف الجوي، حيث أن بخار الماء يمكث في الجو 9 ايام تقريبا ثم يسقط علي شكل مطر، اما (CO2) فقد يمكث أعواما أو قرونا ولذلك أخذ من العلماء هذه الأهمية. ] أكبر وأسواء كذبة وتدليس وتضليل ممن يسمونهم علماء [.
4) يطلب التقرير الحد من إستخدام الوقود الأحفوري (الفحم و البترول والغاز الطبيعي) المستخدم في محطات توليد الطاقة الكهروحرارية؛ ولم يتطرق الي الوقود النووي الذي يستخدم في محطات الطاقة النووية والذي يحدث ضررا أكبر للبيئة بسبب انتاجه لحرارة مهدرة (Waste Heat) بكميات أكبر من محطات الوقود الأحفورى.
دور بخار الماء في الإحتباس الحراري:
بخار الماء هو في الواقع أكثر غازات الدفيئة وفرة في الغلاف الجوي ، والأكثر فعالية من بين جميع غازات الدفيئة نتيجة لخواصه الكيميائية والفيزيائية.
السمة الأكثر إثارة للاهتمام لبخار الماء كغاز دفيئة هي أنها تعمل كآلية رد فعل إيجابية للاحتباس الحراري.
كلما زادت حرارة العالم ، زاد بخار الماء الموجود في الهواء ، مما يؤدي إلى مزيد من الاحترار.
الحرارة المهدرة (Waste Heat) أمر لا مفر منه لأي محرك حراري وغالبًا ما يتم تبديدها في الغلاف الجوي أو المسطحات المائية الكبيرة مثل الأنهار والبحيرات وحتى المحيطات.
وحيث أن التبريد يتم في الغالب الأعم بإستخدام الماء، فإن أغلب الحرارة المهدرة يتم تحويلها إلي بخار ماء.
تأتي النسب الأكبر من إجمالي الحرارة المهدرة من محطات توليد الطاقة الكهروحرارية ومحركات المركبات والمنشآت الصناعية.
والحرارة المهدرة تـَنـتُج بسبب كفائة تحويل الطاقة الحرارية الي طاقة ميكانيكية وكهربية، وتحكمها قوانين الثرموديناميكا. وتتراوح الكفاءة الحرارية بين 25% للمركبات و 33% إلي 45% في محطات توليد الكهرباء وفي النادر أن تصل إلي 55% في محطات التوليد المشترك للطاقة (Cogeneration) وهي قليلة العدد في العالم.
العالم الآن ينتج كميات مهولة من الحرارة المهدرة بما يكافئ آلاف الملايين من الأطنان من بخار الماء يوميا تضخ في الجو (ليلا ونهارا)، والليل لا يستطيع تبريد هذه الكميات الضخمة من الحرارة، والتي تكافئ أربعة أو خمسة شموس تعمل علي تسخين الأرض، تصور!!!
وإذا عدنا الي البند 3 في (المغالطات) فإن فترة التسعة أيام التي يمكثها بخار الماء في الجو تجعله يتراكم لهذه المدة بشكل دائم طالما هذه المحطات تعمل – بمعني أن ما يضخ في اليوم الأول يتساقط مطرا في اليوم العاشر ويبقي ما تم ضخه في التسعة أيام متراكما بإستمرار (كارثة بكل المقاييس).
ومعني هذا أن محطة الطاقة بـقـدرة (1) جيجاوات وذات كفائة 33% فإنها تضخ (2) جيجاوات ساعة في الساعة وبالتالي تضخ 48 جيجاوات ساعة في اليوم – وتضيف 432 جيجاوات ساعة ثابتين طوال مدة عمل المحطة الواحدة.
وهذا يساوي حوالي 630’000 (ستمائة وثلاثون الف) طن من بخار الماء وهذا من محطة واحدة فقط.
في عام 2020 كان هناك ما يعادل أكثر من 2000 محطة مثلها عاملة في العالم.
من خلال البحث الخاص، تم تطوير تقنية جديدة لتبديد مثل هذه الحرارة المهدرة بأسلوب مبتكر له تأثير إيجابي على البيئة ، وقد يزيد من كفاءة محطات توليد الطاقة ويحافظ على آلاف الملايين من الأطنان من بخار الماء التي يتم حقنها في البيئة أو تسبب تلوثًا حراريًا للمسطحات المائية.
آمل أن يتم تبني هذه التكنولوجيا الجديدة من قبل دولة إسلامية تمتلك ما هو مطلوب لتحقيق مثل هذه التكنولوجيا، للمساعدة في إنقاذ كوكبنا من الفساد البيئي الناتج عن العصر الصناعي.
إذا كان لديكم إهتمام بهذا الموضوع، برجاء ان تفتح لي قناة آمنة تتيح لي إرسال التفصيل.
وولكم جزيل الشكر، والله من وراء القصد.
وصلو علي رسول الله…..
طارق نوح