مفاجأة مذهلة كفيلة بأن تدلكم على أن البيادة تفرفر

مفاجأة مذهلة كفيلة بأن تدلكم على أن البيادة تفرفر :

كلف الشيخ الطيب مجموعة من العلماء الأجلاء الذين لا يزالون… https://t.co/nTXO0MuYjB

— د . محمد الجوادي (@GwadyM) December 9, 2016

التفاصيل :

مفاجأة مذهلة جدا جدا ولأبعد الحدود :

كلف الشيخ الطيب مجموعة من العلماء الأجلاء الذين لا يزالون على الإسلام ولم يخرجوا من عبادة الواحد الاحد الى عبادة البيادة باعداد مشروع بيان أو كلمة تنتقد الانقلاب بوضوح شديد لا لبس فيه ولكن بطريقة التورية التى لا يدركها الكافر بينما يلتقط المؤمن البسيط دلالاتها ؛ وتنسف دجل الانقلابيين في الحديث عن تجديد الفكر الديني ، و تؤكد لهم أن القديم الذي تمثله أصول الإسلام هو الذي سينتصر ؛ وأن كل ترهات الانقلاب ستندحر كما تلمح بوضوح إلي اصابة الانقلابي الاكيدة بجنون العظمة وتقادم حالته المرضية . وتنبه الى خطورة تركه بدون علاج . 
قال العلماء للشيخ : هل تريد يا مولانا الكلمة حمالة أوجه من باب التقية !! 
قال لهم الشيخ انه على عكس ما يتوقعون يطلب منهم صراحة ما يلخصه الامر التالي : 
اكتبوا ما يرضي الله ؛ وما ينقذني من المشنقة. ومن لعنة التاريخ ؛ 
واتركوا لي انا الاداء المسرحي على طريقة صادق افندي الذي يتحدث عنه استاذكم الدكتور الجوادي كثيرا . 
لم يصدق العلماء أنفسهم لكنهم قالوا لبعضهم البعض : دعونا لا نضيع الفرصة !! 
و هذه قطعة النص الذي انخدع فيه عبيد البيادة بينما النص يصفع الوجوه بالبيادة ؛ والنعال تشكو من بلادة الوجوه والعقول التي صفعتها :

"المغرمون بهدم القديم ( طبعا هم معروفون جدا ) يقدمون الضحالة والثرثرة ، واعتقد كثير من المتضخمة نفوسهم وعقولهم بالفهم المنحرف لمعني المساواة ؛ أن من حقهم إنكار العظمة ، وغمط العظيم حقه ، وأن جديدهم جدير بنسخ القديم في كل شئ ، حتي لو كان هذا القديم أصلاً أو جذراً يضخ الغذاء ، ويهب الحياة لثمرات يانعات علي أغصانها ، وهذه الثمرات إذا ما اجتثت عروقها من جذورها لا تلبث أن تجف وتموت ، ثم تذروها الرياح التي تهب عليها من غربٍ ومن شرق ، ولا مفر مع هذه الآفة التي يبعثها الغرور ويثيرها النزق ، من أن تضطرب القيم ، وتهتز المعايير ، وتنْبَهِمّ معالم "الحق" ، وتهبط قيمة الضمير الإنساني إلي الحضيض".
النص من مولانا احمد الطيب ولو وضعنا كلمة الطريق مكان كلمة الحق في السطر الاخير لازداد النص تألقا وبلاغة ودلالة !! كما ان موسيقاه الداخلية ستعلو وتسمو لكنه يصبح نصا اخوانيا قطبيا صريحا!! 
الله اكبر ولله الحمد