— د . محمد الجوادي (@GwadyM) May 31, 2016
التفاصيل :
قصة من ١٤ فصلا في ١٤ سطرا
***********************
كان مولانا احمد الطيب حتى ثورة يناير مستورا فانكشف
فلما ظهرت رغبة الشعب في الاسلام في استفتاء مارس كان اول من حاربها بوثيقة الازهر ومن فضل الله علىٓ انني كنت الوحيد الذي ادركها وهاجمها بمقال هادئ جعلت عنوانه : هل هي وثيقة كونفوشوسية؟ لكنه لم يرعو
فلما جرت الانتخابات كان متآمرا
فلما انتخب الرئيس مرسي بدت البغضاء من فمه ويديه وشاله وازاره وعمته
فلما بدا الرئيس مرسي سائرا على طريق النجاح التوى عنقه وطال منقاره وجحظت عيناه
فلما بدأوا يطبخون الانقلاب كان من نافخي الكير بكل حقارة متاحةوكان حاجباه حاجبيه
فلما أعلنوا الانقلاب كان من المسارعين في الكفر بالقيم الايمانية كلها و ظهر جالسا في الصف الاول من الطراطير والخونة
فلما حدثت مذابح المسلمين الابرياء الاتقياء ومجازرهم ومسالخهم ومحارقهم الواحدة تلو أخرى تعامى وتصامم وادعى المرض والغباوة والرهبة وهرب الى ساحة ابيه
فلما تجلت الفكرة الخسيسة في ضرب الوطن وانكشف الملعوب بعد اتمام المطلوب قال وهو منكسر مندحر إنه اختار أخف الضررين بينما ارتكب كليهما
فلما وزعت الإكراميات على صبية الجزارين وخدم السفاحين أخذ من الإمارات من الدراهم ما يوازي قيمة وزن كتلته ذهبا من عيار ١٨
فلما أعلنت دولته كفرها في حفل المولد النبوي صفق
ولما أعلنت على الملأ فسقها في حفلات تالية ابتسم
ولما أعلنت مرارا و تكرارا صهيونتها انحط الى اسفل درجات الانحطاط
ولما كان لابد له من ختم بين عينيه ابتعثوه الي فرنسيس فختمه
بينما كان فرنسيس يود في صميم قلبه لو أن الطيب ختنه
…..
لا تزال الايام بيننا وان شاء الله سيختتن فرنسيس ويضرب وجه مولانا احمد الطيب بقلفته
فأمنوا على دعاء أن يحقق الله لنا هذا في حياتي