[استذكار المتشابهات القرآنية/ حرف الألف 10 ]
[استذكار المتشابهات القرآنية/ حرف الألف 10 ]
مغفرة وأجر كبير # أجر كبير# مغفرة وأجر كريم #أجر كريم
68 | أَجْرٌ كَبِيرٌ فِي القُرآنِ أَرْبَعُ | فَاطِرٌ مَعْ هُودِ وَالْمُلْكِ فَعُوا | |
69 | وَكُلُّهَا مِنْ بَعْدِ ذِكْرِ الْمَغْفِرَةْ | وَفِي الْحَدِيدِ رَابِعٌ مَا أَشْهَرَهْ |
70 | وَهْوَ الَّذِي تَلْقَاهُ فِيهَا سَابِقًا | وَبَعْدَهُ (أَجْرٌ كَرِيمٌ) لاحِقًا | |
71 | فِي مَوْضِعَيْنِ يَا أُخَيُّ مِنْهَا | مَعْ حَرْفِ يَاسِينَ ألا فَصُنْهَا |
يُشير الناظم، غفر الله له، بهذه الأبيات إلى اقتران “الأجر الكبير” بالمغفرة. وقد جاء النص القرآني ﴿مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ﴾ في :
- قوله جلّ في علاه: ﴿الَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ﴾ (سورة فاطر: 7).
- و قوله سبحانه وتعالى: ﴿إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ﴾ (سورة هود: 11).
- و قوله عزّ من قائل: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِير﴾ (سورة الملك:12).
- أما ﴿أَجْرٌ كَبِيرٌ﴾ بدون ذكر المغفرة قبله فجاء في قوله سبحانه وتعالى في سورة الحديد: ( فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ﴾ (سورة الحديد: 7).
أما النص القرآني ﴿مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَريم﴾ فجاء في سورة يس:
- قول الحق جل وعلا: ﴿إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَٰنَ بِالْغَيْبِ ۖ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ﴾ (سورة يس: 11).
أما النص القرآني ﴿مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَريم﴾ فجاء في موضعين في سورة الحديد :
- في قوله سبحانه ﴿مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ﴾ (سورة الحديد: 11).
- وفي قوله جل جلاله : ﴿إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ﴾ (سورة الحديد: 18).
# مغفرة وأجر عظيم
وإذا كان الشيء بالشيء يُذكر فإنه يجدر بنا أن نُشير هنا إلى عدة مواضع اقترن فيها الأجر العظيم بالمغفرة . وهذه هي الآيات التي وُصف فيها الأجر المُقترن بالمغفرة بأنه أجر عظيم فهي:
- قول الحق جلّ وعلا ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ۙ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ﴾ (سورة المائدة:9).
- وقوله سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾ (سورة الأحزاب:35).
- وقوله عزّ من قائل: ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾ (سورة الفتح: 29).
- وقوله سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَىٰ ۚ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ﴾ (سورة الحجرات: 3).
# مغفرة ورزق كريم
ونُشير أيضاً إلى الآيات التي جاء ذكرُ الرزق الكريم فيها بعد المغفرة وهي:
- قول الحق تقدست أسماؤه ﴿أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا ۚ لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ﴾ (سورة الأنفال:4).
- وقوله سبحانه وتعالى ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوا وَّنَصَرُوا أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا ۚ لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ﴾ (سورة الأنفال” 74).
- وقوله عزّ وجل ﴿فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ﴾ (سورة الحج: 50).
- وقوله تعالى: ﴿الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ ۖ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ۚ أُولَٰئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ ۖ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ﴾ (سورة النور: 26).
- وقوله تباركت أسماؤه: ﴿لِّيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ۚ أُولَٰئِكَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ﴾ (سورة سبأ: 4).
أنزل الله بها من سلطان # نزّل الله بها من سلطان
72 | مَا أَنْزَلَ اللهُ منهَا بِالألِفِ | فِي سُورَةِ النَّجْمِ أَتَى وَيُوسُفِ |
يُشير الناظم في هذا البيت إلى الآيتين الكريمتين اللتين وردت فيهما صيغة “أنزل الله بها من سلطان” بالهمزة التي يعبر عنها بالألف في مقابل “نزّل الله بها من سلطان” وهما:
- قول الحق جلّ علاه في سورة يوسف: ﴿مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ ۚ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۚ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾ (سورة يوسف:40).
- وقوله جلّ في علاه في سورة النجم: ﴿إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ ۖ وَلَقَدْ جَاءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى﴾ (سورة النجم: 23).
- أما صيغة “نزّل الله بها من سلطان” فقد وردت في قوله سبحانه وتعالى:﴿أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا نَزَّلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ ۚ فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ﴾ (سورة الأعراف: 71).