كان عصر الملك فؤاد باعتباره عصر ثورة وطنية قد شهد انتعاشًا كبيرًا في الفكر والثقافة والأدب والفن، وقد كان الملك فؤاد نفسه يعرف و يدرك أنه بوضعه الجديد أصبح مطالبًا بأن يكون على مستوى المسئولية الأدبية المتوافقة و المتواكبة مع مواجهة هذه النهضة، ومن حسن الحظ أنه كان كذلك.
علاقته بأقطاب الفكر في عصره
نعرف بالفطرة أن الملك (أوتوقراطيًّا كان أو دستوريًّا) يستطيع أن يسهم في النهضة من النواحي الملكية، فهو مثلًا الذي يعطي أو يمنح الأوسمة أو القلادات أو الألقاب التي تتوج إنتاج الفنانين والأدباء، وهنا نستطيع أن نلمح أن الملك فؤاد قد مارس أوتوقراطيته بأقصى درجة ممكنة لملك أوتوقراطي (ولا نقول لملك دستوري لأنه كان بطبعه وإرثه قد تجاوز هذه الحدود)، وسأضرب أمثلة تاريخية يعجب القارئ لأن يكون صاحب القرار المؤثر فيها هو الملك فؤاد نفسه.
طرافة موقفه من مدير الجامعة و وكيلها
لما تأسست الجامعة المصرية الحكومية في 1925 كان من الطبيعي أن يكون مديرها هو أستاذ الجيل أحمد لطفي السيد 1872- 1963، وكان نظام الجامعة يقضي أن يكون وكيلها هو أحد العمداء وليس أستاذًا متفرغًا للوكالة، وهكذا أصبح علي باشا إبراهيم 1880 – 1947 عميد كلية الطب وكيلًا للجامعة مع أحمد لطفي السيد، ومديرًا بالنيابة في الفترات التي ترك فيها أحمد لطفي السيد الجامعة لتولي الوزارة أو بالاستقالة الاحتجاجية … إلخ. وهكذا ظل أحمد لطفي السيد مديرًا من 1925 وحتى 1940 ثم أصبح علي إبراهيم مديرًا من 1940 وحتى وفاته 1947 وهو مدير للجامعة، لكن الملك فؤاد مع احترامه للوضع العلمي والبروتوكولي لم يكن يخفي رأيه الصريح غير المستريح تماما لأحمد لطفي السيد ، وظهر إبداؤه لرأيه الذي لم يكن يخفيه على أكثر من نحو ، ومن ذلك أنه منح علي إبراهيم رتبة الباشوية قبل أحمد لطفي السيد، فكان مدير الجامعة بدرجة بك والوكيل بدرجة باشا. وكان الملك فؤاد سعيدًا بهذا التصرف، بل كان أقرب إلى أن يكون متحدثًا عنه بنشوة ، وهو تصرف طريف يجعلنا نترحم على ثلاثتهم. وذلك على نحو ما أوضحناه في كتبنا “علي باشا إبراهيم ” و “رؤساء المجامع اللغوية العربية” .
فضله السابغ على الدكتور طه حسين
أشرنا في بعض كتبنا قصة حرص الملك فؤاد على الامتنان غير المعلن لطه حسين 1889- 1973 لأنه كان يهاجم سعد زغلول باشا بضراوة لا مثيل لها، وكان هذا مما يسعد الملك فؤاد بالطبع ولكن من دون تصريح أو اعلان ، وهكذا فإنه عند نقل العاملين في الجامعة المصرية القديمة إلى كيان الجامعة الحكومية الجديد و تسكينهم في وظائفها الحكومية ، فقد كان من المنطقي أن ينقل طه حسين لدرجة مدرس في الجامعة الحكومية، لكن الملك فؤاد قال إنه يرى أن يعين طه حسين أستاذًا مباشرة دون انتظار الترقيات التي تنقله للأستاذية عبر مراحل اللجان والبحوث والمناقشة. وهكذا أعطى الملك فؤاد للدكتور طه حسين 1889- 1973 دفعة كبيرة جعلته يسبق معاصريه، ويصبح بعد وقت قصير مرشحًا لأن يكون أول عميد مصري لكلية الآداب (في 1929)، وهكذا … و بهذا المنصب العلمي تخطى الدكتور طه حسين أساتذة كانوا أسبق منه في التأهيل بالدرجات الجامعية العليا من فرنسا وبريطانيا.
المكانة الاجتماعية لنجوم الفكر عصر الملك فؤاد
نأتي إلى الرتب والألقاب، و نستطيع أن نلمح أن الملك فؤاد ضيع عن قصد وعمد فرصة أمير الشعراء أحمد شوقي بك في الحصول على الباشوية، فتوفي الرجل وهو في درجة البكوية فحسب ، والسبب في هذا يعود الى ارتباط امير الشعراء الوثيق بالخديو عباس ، وهو ما حدث أيضًا مع رجل آخر من رجال الخديو عباس (كان شأنه شأن شوقي من الذين قيل أنهم كانوا يستغلون نفوذهم في ترشيحات الرتب التي كان يمنحها الخديو عباس حلمي)، وهذا الرجل هو الصحفي الشهير أحمد حافظ عوض بك صاحب كوكب الشرق وعضو مجمع اللغة العربية فيما بعد وفاة الملك فؤاد (في 1942) .
ونستطيع أن ندرك دون عناء أن أديبًا عبقريًّا رائعًا مؤثرًا من طراز مصطفى صادق الرافعي 1881- 1937 لم يحظ بما كان يستحق من تكريم الملك فؤاد، وان كان قد حظي ببعض عنايته المخففة فحسب ، و بخاصة أنه كان في وقت من الأوقات حاملا للقب شاعر الملك وهو لقب ذو مكانة ومسئولية ، و هذا ما حدث أيضا مع شاعر من طراز أحمد محرم 1877- 1945 وأديب رائع من طراز مصطفى لطفي المنفلوطي 1876- 1924، والسبب في هذا معروف بالطبع، وهو انتماء هؤلاء العميق للحركة الوطنية بزعامة سعد زغلول و ابتعاد هؤلاء الرجال عن حاشية الملك بل وعن عاصمة الملك؛ فقد آثر الرافعي أن يبقى في طنطا وآثر أحمد محرم أن يبقى في دمنهور، كما أن المنفلوطي توفي صغيرًا (في الثامنة والأربعين).
أهل الفكر يحسبون حساب سعد زغلول بأكثر من حساب الملك
وعلى الرغم من عقلية الملك فؤاد المتحضرة وإدراكه لقيمة الصحافة ومكانتها في العالم الغربي الذي عاش فيه، فإنه لم يستطع أن يكون لنفسه حاشية صحفية حقيقية تنافس حاشية سعد زغلول أو خليفته النحاس باشا، فقد كانت مكانة وأخلاقيات رموز الصحافة الوفدية أقوى بكثير و أعلى من أن يؤثر فيها الملك، ولكنه مع ذلك حاول محاولات تذكر له، لكنها لا تذكر إذا ما قورنت بما كان يتمتع به الوفد من وجود كاتب كبير من طبقة عباس محمود العقاد ومن سبقوه في السن والصحافة وواكبوا مسيرته الصحفية من قبيل
- داود بركات 1870-1933
- أحمد حافظ عوض 1874- 1950
- عبد القادر حمزة 1880-1941
- أحمد حسن الزيات 1885 – 1968
- أمين الرافعي 1886 – 1926
- أنطون الجميل 1887 ــ 1948
- محمد توفيق دياب 1888– 1967
- د. محمود عزمي 1889– 1954
- جبرائيل تقلا 1890 ــ 1943
- إميل زيدان 1893 ــ 1962
بل إن جيل الشبان الصحفيين كان قد بدأ يحاور الملك ونظام الدولة المستقرة:
- محمد التابعي 1896 ــ 1976
- فكري أباظة 1896 ــ 1979
- إدجار جلاد 1900 ــ 1973
- كريم ثابت 1900 ــ 1964
الحركة النسائية : نموذج للحياة الاجتماعية في عصر الملك فؤاد
التوجه الذي قادته هدى شعراوي
الأولى طراز ثوري أو مرتبط بثورة 1919 وقد قادته هدى شعراوي زوجة علي شعراوي باشا وهو الرجل الذي يمكن أن يقال إنه كان الثاني في الثورة (أو الثالث) بعد سعد زغلول، وإن كان لم يصمد مثل الذين صمدوا مع سعد وإنما آثر الطريق الذي عرف على أنه طريق الأحرار الدستوريين وريثًا لحزب الأمة ومعبرًا عن حزب أصحاب المصالح، وقد توفي في أعقاب الثورة مباشرة، لكن هدى شعراوي بثقافتها وذكائها انتبهت إلى دور يمكن لها أن تؤديه في الحركة النسائية وارتباطها بالحركة النسائية العالمية وارتباطها بالمجتمع المدني والعمل الخيري. وهكذا تقدمت هدى شعراوي لتحتل المكانة الأولى في ظل غياب الملكة نازلي عن هذا المجال بانشغالها المعروف في ولادة أطفالها المتعاقبين (1920، 1921، 1923، 1926، 1930)، وقد أنجبت الملكة نازلي أولادها الخمسة على مدى عشر سنوات 1920 – 1930. وفي ظل العزوف شبه التام للسيدة صفية زغلول أم المصريين 1879- 1946 عن لعب هذا الدور فقد كانت في حقيقة الامر ( رغم سيل الأكاذيب التي نشرت عنها) مصرية محافظة و ذات أصول تركية أكثر تحفظًا، مكتفية بأدوار رمزية مؤثرة من قبل الدور الذي قامت به في ظل غياب زوجها بفتح بيتهما (الذي أصبح بيت الأمة) لأعضاء الوفد ليجتمعوا فيه في غياب سعد. وفي كل الأحوال فقد شهد عصر الملك فؤاد بدايات إيجابية للحركة النسائية ، وذلك على نحو ما أوضحناه في كتابنا ” مذكرات المرأة المصرية “.
الطراز الاحتفالي
الطراز الثاني طراز احتفالي فني وخيري معًا، وقد بدأ متأخرًا عن هدى شعراوي وقادته من باب الطرافة الزوجة الأولى للملك فؤاد نفسه وهي الأميرة شويكار 1876- 1947 التي ترأست مبرة محمد علي التي أسست المستشفيات والعيادات، كما ترأست جمعيات أخرى ذات نشاط خيري، وأقامت حفلاتها الفنية لكنها لم تكن مثل هدى شعراوي تنظر إلى الأمر نظرة الانتماء إلى حركة نسوية عالمية أو إلى حركة تحرير للمرأة … إلخ ولا نظرة بروتوكولية تتعلق بوضعها السابق وانما كانت نظرتها اقرب الى ما هو معروف في الغرب من مسئوليات طبقة الاسر الحاكمة .
تطور الحركة النسائية مع التقدم الحضاري و المهني
الطراز الثالث: طراز مهني متنام مثلته طلائع المصريات والمتحضرات النوابغ في المهن والوظائف والأدب والفكر والطب والتربية بدءًا بملك حفني ناصف و مي زيادة و روز اليوسف ومنيرة ثابت ثم نبوية موسى و درية شفيق ، فضلًا عن الطبيبات اللاتي وجدن مجالًا لتقديم العون المجتمعي على نحو أو آخر. وذلك على نحو ما أوضحناه في كتبنا ” المعارضون النبلاء ” ، ” مذكرات الصحفيين : في خدمة السلطة ” .
وزراء عهد الملك فؤاد
نقدم في هذه القائمة قائمة مرتبة ترتيباً زمنيا لواحد وثمانين وزيرا نالوا هذا المنصب في عهد الملك فؤاد، وعلى نحو ما اعتدنا في كتبنا عن تاريخ الحكومة فسوف نعطي لمن عُيّنوا في يوم واحد ترتيبا واحداً مع الاحتفاظ بترتيبهم حسب ورودهم في قرار تشكيل الوزارة وهو ترتيب بروتوكولي يُراعي مناصبهم السابقة وما وصلوا إليه وسوف نذكر الوزارة التي دخلوها عند تشكيلها أو في أثناء عهدها وتاريخ دخولهم.
ومن الطريف أن أحمد زيور باشا كان هو أول وزراء عهد الملك فؤاد حين كان سلطانا أما آخر وزراء عهد الملك فؤاد فهو أول وزير للصحة وهو شاهين باشا الذي عيّن وزيراً للصحة ولم يتمكن بسبب مرضه من ممارسة عمله!
- يحتل هذا الترتيب وزير واحد هو أحمد زيور باشا الذي دخل الوزارة في تعديل وزاري وحيد لوزارة رشدي باشا الثالثة.
- : يحتل هذا الترتيب ثلاثة وزراء هم جعفر ولي باشا، وأحمد مدحت يكن باشا، وحسن حسيب باشا الذين دخلوا الوزارة عند تشكيل وزارة حسين رشدي باشا الرابعة في 9 أبريل 1919.
- يحتل هذا الترتيب ثلاثة وزراء هم عبد الرحيم صبري باشا، وأحمد ذو الفقار باشا، ومحمد توفيق نسيم باشا، الذين دخلوا الوزارة عند تشكيل وزارة محمد سعيد باشا الثانية في 21 مايو 1919.
- يحتل هذا الترتيب وزير واحد هو أحمد طلعت باشا الذي دخل الوزارة في أثناء وزارة محمد سعيد باشا الثانية في 2 يونيو 1919.
- يحتل هذا الترتيب ثلاثة وزراء هم محمد شفيق باشا، ويحيى إبراهيم باشا، وحسن درويش باشا الذين دخلوا الوزارة عند تشكيل وزارة يوسف وهبة في 21 نوفمبر 1919.
- يحتل هذا الترتيب ثلاثة وزراء هم محمد توفيق رفعت باشا، ومحمود فخري باشا، ويوسف سليمان باشا الذين دخلوا الوزارة عند تشكيل وزارة محمد توفيق نسيم باشا الأولى في 22 مايو 1920.
- يحتل هذا الترتيب اثنان من الوزراء هما نجيب بطرس غالي باشا، وعبد الفتاح يحيى باشا اللذان دخلا الوزارة عند تشكيل وزارة عدلي يكن باشا الأولى في 17 مارس 1921.
- يحتل هذا الترتيب خمسة وزراء وهم مصطفى ماهر باشا، ومحمد شكري باشا، ومصطفى فتحي باشا، وحسين واصف باشا، وواصف سميكة باشا الذين دخلوا الوزارة عند تشكيل وزارة ثروت باشا الأولى في الأول من مارس 1922.
- يحتل هذا الترتيب ثلاثة وزراء هم أحمد علي باشا، ومحمد إبراهيم باشا، ومحمود عزمي باشا الذين دخلوا الوزارة عند تشكيل وزارة محمد توفيق نسيم باشا الثانية في 30 نوفمبر 1922.
- يحتل هذا الترتيب اثنان من الوزراء هما حافظ حسن باشا، وفوزي جورجي المطيعي باشا اللذان دخلا الوزارة عند تشكيل وزارة يحيى إبراهيم باشا في 15 مارس 1923.
- يحتل هذا الترتيب وزير واحد هو عبد الحميد سليمان باشا الذي دخل الوزارة في أثناء وزارة يحيى إبراهيم في 11 يونيو 1923.
- يحتل هذا الترتيب وزير واحد هو أحمد زكي أبو السعود باشا الذي دخل الوزارة في أثناء وزارة يحيى إبراهيم أيضا ولكن في 12 أغسطس 1923.
- يحتل هذا الترتيب وزير واحد هو محمود شكري باشا الذي دخل الوزارة في أثناء وزارة يحيى إبراهيم أيضا ولكن في 18 سبتمبر 1923.
- ويحتل هذا الترتيب خمسة وزراء هم محمد فتح الله بركات باشا، ومرقص حنا باشا، ومصطفى النحاس باشا، وواصف بطرس غالي باشا، ومحمد نجيب الغرابلي باشا الذين دخلوا الوزارة عند تشكيل وزارة سعد زغلول باشا الأولى والأخيرة في 28 يناير 1924.
- يحتل هذا الترتيب وزير واحد هو أحمد ماهر باشا الذي دخل الوزارة في أثناء وزارة سعد باشا في 25 أكتوبر 1924
- يحتل هذا الترتيب وزير واحد هو علي الشمسي باشا الذي دخل الوزارة في أثناء وزارة سعد باشا في 19 نوفمبر 1924.
- يحتل هذا الترتيب سبعة وزراء هم أحمد محمد خشبة باشا، وعثمان محرم باشا، ومحمد السيد أبو علي باشا، ومحمد صدقي باشا، ويوسف قطاوي باشا، ونخلة جورجي المطيعي باشا، ومحمد صادق يحيى باشا الذين دخلوا الوزارة عند تشكيل وزارة أحمد زيور باشا الأولى في 24 نوفمبر 1924.
- يحتل هذا الترتيب وزير واحد هو أحمد موسى باشا الذي دخل الوزارة في أثناء وزارة زيور باشا الأولى في 26 نوفمبر 1924.
- يحتل هذا الترتيب وزير واحد هو محمود صدقي بك الذي دخل الوزارة في أثناء وزارة زيور باشا الأولى في 2 ديسمبر 1924.
- يحتل هذا الترتيب خمسة وزراء هم موسى فؤاد باشا، وعلي ماهر باشا، وعبد العزيز فهمي باشا، ومحمد علي علوبة باشا، وتوفيق دوس باشا الذين دخلوا الوزارة عند تشكيل وزارة زيور باشا الثانية في 13 مارس 1925.
- يحتل هذا الترتيب وزير واحد هو محمد حلمي عيسى باشا الذي دخل الوزارة في أثناء وزارة زيور باشا الثانية في 6 مايو 1925.
- يحتل هذا الترتيب وزير واحد هو محمد محمود باشا الذي دخل الوزارة عند تشكيل وزارة عدلي باشا الثانية في 7 يونيو 1926.
- يحتل هذا الترتيب ثلاثة وزراء هم إبراهيم فهمي كريم باشا، ومحمد صفوت باشا، ومكرم عبيد باشا الذين دخلوا الوزارة عند تشكيل وزارة مصطفى النحاس باشا الأولى في 17 مارس 1928.
- يحتل هذا الترتيب اثنان من الوزراء هما حافظ عفيفي باشا، وأحمد لطفي السيد باشا اللذان دخلا الوزارة عند تشكيل وزارة محمد محمود الأولى في 27 يونيو 1928.
- يحتل هذا الترتيب وزير واحد هو محمد أفلاطون باشا الذي دخل الوزارة عند تشكيل وزارة عدلي باشا الثالثة في أكتوبر 1929.
- يحتل هذا الترتيب ثلاثة وزراء هم محمود فهمي النقراشي باشا، ومحمد بهي الدين بركات باشا، ومحمود بسيوني باشا الذين دخلوا الوزارة عند تشكيل وزارة النحاس باشا الثانية في الأول من يناير 1930
- يحتل هذا الترتيب وزير واحد هو مراد سيد أحمد باشا الذي دخل الوزارة عند تشكيل وزارة صدقي باشا الأولى في 12 يوليو 1930.
- : يحتل هذا الترتيب وزير واحد هو علي جمال الدين باشا الذي دخل الوزارة في أثناء وزارة صدقي باشا الأولى في 10 يونيو 1931.
- يحتل هذا الترتيب وزير واحد هو محمد مصطفى باشا الذي دخل الوزارة عند تشكيل وزارة صدقي باشا الثانية في 4 يناير 1933.
- يحتل هذا الترتيب ثلاثة وزراء هم محمود فهمي القيسي باشا، ومحمد علام باشا، وعلي المنزلاوي بك الذين دخلوا الوزارة في أثناء وزارة صدقي باشا الثانية في 13 مارس 1933.
- يحتل هذا الترتيب وزير واحد هو صليب سامي باشا الذي دخل الوزارة في أثناء وزارة صدقي باشا الثانية في 10 يوليو 1933.
- يحتل هذا الترتيب اثنان من الوزراء هما عبد العظيم راشد باشا، وحسن صبري باشا اللذان دخلا الوزارة عند تشكيل وزارة عبد الفتاح يحيى باشا في 27 سبتمبر 1933.
- : يحتل هذا الترتيب سبعة وزراء هم أحمد عبد الوهاب باشا، وأمين أنيس باشا، وكامل إبراهيم بك، وعبد العزيز محمد بك، وأحمد نجيب الهلالي باشا، وعبد المجيد عمر بك، ومحمد توفيق عبد الله باشا الذين دخلوا الوزارة عند تشكيل وزارة محمد توفيق نسيم باشا الثالثة في 15 نوفمبر 1934.
- يحتل هذا الترتيب وزير واحد هو عبد العزيز عزت باشا الذي دخل الوزارة في أثناء وزارة توفيق نسيم باشا الثالثة في 18 فبراير 1935.
- يحتل هذا الترتيب وزيران هما صادق وهبة باشا، وعلي صدقي باشا الذين دخلا الوزارة عند تشكيل وزارة علي ماهر باشا الأولى في 30 يناير 1936. ومن الجدير بالذكر هنا ان الأستاذ فؤاد كرم في كتابه “النظارات و الوزارات المصرية ” الذي طبع بعد هذا اكثر من مرة يضم الى هؤلاء وزيرا رابعا هو محمد على علوبة باشا بينما أنه هو نفسه محمد على باشا الذي يحتل الترتيب السادس والأربعين ، وحسنا فعلا الأستاذ فؤاد كرم حيث كان حرفيا في نقله لكن الصواب ما ذكرنا.
- يحتل هذا الترتيب وزير واحد هو محمد شاهين باشا الذي دخل الوزارة في أثناء وزارة علي ماهر باشا الأولى في 10 أبريل 1936.
الذين نالوا الباشوية في عهد الملك فؤاد
هذه قائمة [غير كاملة] للباشوات الذين مُنحوا الباشوية في عهد الملك فؤاد وهي غير كاملة، لأنها تضم الذين كانوا على قيد الحياة في سنة 1950 من هؤلاء الباشوات الين مُنحوا الباشوية فقد نقلناها من قوائم البروتوكول التي كانت تحذف من توفوا وتُبقي على الأحياء لدعوتهم في المناسبات ولترتيب أسبقيتهم عن غيرهم. و من زاوية أخرى فإن هناك عدداً من الباشوات الذين كانوا يحملون الباشوية من قبل الملك فؤاد وامتد بهم العمر. و من زاوية ثالثة فإن هناك عدداً من الباشوات الذين نالوا الباشوية بعد وفاة الملك فؤاد، ومن الطبيعي أن مكانهم في الحديث عن الملك فاروق.
باشوات عهد السلطان حسين الذين امتد بك العمر طيلة عهد الملك فؤاد
- باشا.
جدول 11: التعاقب التاريخي لمن نالوا الباشوية في عهد الملك فؤاد
23 مارس 1918 | محمد صدقي | مستشار بمحكمة الاستئناف |
محمد محرز | مستشار بمكمة الاستئناف | |
يوسف أصلان قطاوي | مدير الجمعية الزراعية | |
28 مايو 1919 | محمود شكري | مدير الأوقاف السلطانية |
21 يوليو 1919 | محمد أفلاطون | وكيل وزارة المواصلات |
محمود مقبل | مدير أسيوط | |
9 أكتوبر 1919 | إسحق حسين | من أعيان الإسكندرية |
حسن سعيد | من أعيان القاهرة | |
فتح الله سلطان | عضو البرلمان عن المنوفية | |
قطب عبد الله | من أعيان بني سويف | |
محمد أحمد | من أعيان الغربية | |
محمود الإتربي | من أعيان الدقهلية | |
9 أغسطس 1920 | محمد هداية | مدير السويس |
9 أكتوبر 1920 | أحمد راغب بدر | مستشار بمحكمة الاستئناف |
عبد الرحمن رضا | مستشار بمحكمة الاستئناف | |
عبد القادر الجمّال | سَر تجار القاهرة | |
محمود نصرت | مدير البحيرة | |
10 أبريل 1921 | مصطفى علي الهجين | النائب العام |
27 يونيو 1921 | رشوان محفوظ | مدير المنوفية |
محمد كتبي | مفتش بمصلحة السجون | |
9 أكتوبر 1921 | أبو بكر يحيى | مستشار بمحكمة الاستئناف |
إدوارد هنري جروجان | مدير مصلحة السجون | |
توماس راسل | قائد بوليس القاهرة | |
ج. ف. ج. بيرفس | مدير خفر السواحل | |
حسين حبشي | من أعيان البحيرة | |
سيد خشبة | عضو البرلمان، أسيوط | |
صالح لملوم | من أعيان المنيا | |
19 فبراير 1922 | محمد طاهر | من أعضاء الأسرة المالكة |
6 مارس 1922 | واصف سميكة | وزير المواصلات |
25 أبريل 1922 | عبد الحميد سليمان | وكيل وزارة الأشغال |
5 أكتوبر 1922 | محمود صادق يونس | نائب مدير الشرقية |
11 ديسمبر 1922 | محمود فخري | وزير الخارجية |
15 مايو 1923 | حسن مظلوم | مدير منطقة القنال |
محمود صدقي محمد | نائب مدير الدقهلية | |
1 يونيو 1923 | حسن رأفت | |
7 يونيو 1923 | حافظ لطفي | مستشار بمحكمة الاستئناف |
محمد سعيد لطفي | وكيل وزارة الشؤون | |
محمد صفوت | مدير بالداخلية | |
26 يونيو 1923 | حسن نشأت | وكيل وزارة الأوقاف |
20 يوليو 1923 | حسن أنيس | وكيل وزارة الأشغال |
2 أغسطس 1923 | بولس حنا | من أعيان قنا |
8 سبتمبر 1923 | صادق وهبة | مجلس الخاصة |
9 أكتوبر 1923 | أحمد توفيق | مفتش بمصلحة الصحة |
د. عبد الحميد بدوي | مستشار الشؤون القانونية | |
14 أكتوبر 1923 | محمد توفيق الصاوي | سكرتير مجلس الخاصة |
14 يناير 1924 | علي ثاقب | مستشار بمحكمة الاستئناف |
16 يناير 1924 | عادل طوسون | من أعضاء الأسرة العلوية |
21 فبراير 1924 | محمد المغازي | من أعيان البحيرة |
22 فبراير 1924 | محمد نجيب الغرابلي | وزير العدل |
20 يونيو 1924 | صادق حنين | وكيل وزارة المالية |
1 فبراير 1925 | نخلة جورج المطيعي | وزير المواصلات |
24 مارس 1925 | حسن شعراوي | من أعيان المنيا |
26 مارس 1925 | إبراهيم فهمي | وكيل وزارة الأوقاف |
توفيق دوس | وزير الزراعة | |
حسين صبري | مدير الإسكندرية | |
صالح عنان | وكيل وزارة الأشغال | |
علي حسين | مستشار بمحكمة الاستئناف | |
محمد زكي الإبراشي | وكيل وزارة المالية | |
محمد علي علوبة | وزير الأوقاف | |
محمود فهمي القيسي | مدير بالداخلية | |
30 مارس 1925 | عرفان سيف النصر | عمدة ملوي |
علي إسلام | من أعيان بني سويف | |
31 مارس 1925 | عيسوي حسن زايد | من أعيان المنوفية |
5 أبريل1925 | ألكسان أبسخرون | من أعيان أسيوط |
22 أبريل 1925 | محمود خيري | من أعضاء الأسرة المالكة |
1 يوليو 1925 | إسماعيل رمزي | مدير أسيوط |
حبيب جريس | من أعيان الدقهلية | |
صالح يونس | مدير المنوفية | |
29 يوليو 1925 | محمد كامل علما | من أعيان القليوبية |
12 سبتمبر 1925 | حامد الشواربي | من أعيان القليوبية |
7 أكتوبر 1925 | محمد بدراوي عاشور | من أعيان الغربية |
9 أكتوبر 1925 | محمود شوقي | سكرتير مجلس الخاصة |
26 أكتوبر 1925 | أحمد جاد الرب | من أعيان أسيوط |
26 مارس 1926 | أحمد محمد خشبة | وزير الدفاع الوطني |
أمين أنيس | ||
عثمان محرم | وزير الأشغال العمومية | |
علي أمين الشمسي | وزير المعارف | |
11 أبريل 1926 | أحمد رفعت الروزنامجي | من أعيان القاهرة |
5 أغسطس 1926 | حافظ عفيفي | وزير الخارجية |
27 أكتوبر 1926 | محمد فهمي الناضوري | عضو بمجلس النواب |
10 أكتوبر 1930 | إبراهيم فهمي كريم | وزير الأشغال العمومية |
محمد حلمي عيسى | وزير الأوقاف | |
مراد سيد أحمد | وزير المعارف | |
28 أكتوبر 1930 | أحمد عبد الوهاب | وكيل وزارة المالية |
سيزوستريس سيداروس | رئيس البعثة الدبلوماسية في بروكسل | |
عبد الفتاح صبري | وكيل وزارة المعارف | |
علي إبراهيم | عميد مدرسة الطب | |
مراد محسن | مجلس الخاصة | |
29 أكتوبر 1930 | محمد مصطفى | رئيس محكمة استئناف أسيوط |
14 فبراير1931 | أحمد عبود | رجل أعمال |
23 أبريل 1931 | محمد طلعت حرب | رجل اقتصاد |
23 يوليو 1931 | أحمد فهمي حسين | مدير أسيوط |
أحمد مصطفى عمرو | من أعيان أسيوط | |
عبد السلام الشاذلي | مدير البحيرة | |
محمد مختار حجازي | مدير بالداخلية | |
محمد نيازي أحمد | مدير مديرية الشرقية | |
26مارس 1936 | أحمد لطفي السيد | مدير جامعة فؤاد الأول |
جلال فهيم | وكيل وزارة الأوقاف | |
حسن صبري | وزير المواصلات | |
حسين سري | وكيل وزارة الأشغال | |
محمد شريف صبري | وصي على العرش | |
محمد لبيب عطية | نائب رئيس محكمة الاستئناف | |
محمود شاكر | مدير السكة الحديد | |
محمود فهمي | وكيل وزارة المواصلات | |
مصطفى محمد | رئيس محكمة الاستئناف |