الرئيسية / المكتبة الصحفية / الشيخ الطيب حسن النجار عميد أساتذة التفسير في جيله

الشيخ الطيب حسن النجار عميد أساتذة التفسير في جيله

مكانته بين الازهريين

الشيخ الطيب حسن النجار (الوالد)  ح 1890 – 1966 واحد من كبار العلماء الذين أثروا المكتبة الأزهرية بمؤلفاتهم كما تركوا  وهو الأهم أثرهم في تلاميذهم.

نشأته و تكوينه

ينتمي الشيخ الطيب حسن النجار إلى عائلة النجار في مركز أبو حماد الشرقية، وهم من شيوخ العرب وقد كان والده الشيخ حسن النجار من شيوخ العرب ذوي المكانة، وقد تلقى تعليما دينيا تقليديا بدأ في الكُتاب، وعلى غير عادة أهل الشرقية فإنه انتسب إلى معهد الإسكندرية ونال العالمية 1918 (أي في السنة التي نالها فيها الشيخ محمود شلتوت)، وقد تدرج في وظائف التدريس بالأزهر فبدأ في معهد طنطا، وانتقل إلى معهد الزقازيق 1927 فكان من النجوم الذين عاصروا بداية هذا المعهد.

التفريق بينه وبين الشيخ على محمد النجار

يجمع لقب النجار بين هذين الشيخين ، وأن لكل منهما ابن عالم أصبح عضوا في مجمع اللغة العربية [ محمد على النجار 1895- 1966 ، و محمد الطيب النجار 1916- 1991]  لكن الشيخ على من البحيرة ، و الشيخ الطيب من عرب الشرقية ، والفرق بينهما في السن حوالي عشرين  عاما في المولد (وهو تقريبا الفرق بين ابنيهما في المولد) ، والفرق بينهما في الوفاة  34 عاما. على أن الطريف في الأمر أن من المشهور في شأن العلمين أنهما أعلم من الأبناء رغم علم الأبناء وما وصلوا اليه من  المجد.

أستاذيته في كلية أصول الدين

في عصر الكليات الأزهرية نقل الشيخ الطيب حسن النجار إلى كلية أصول الدين فظل يدرس فيها التفسير والحديث كما ظل يترقى حتى أصبح أستاذا للتفسير.

تسكينه في وظائف أعضاء هيئة التدريس

لما طبق نظام تسكين أساتذة الكليات الأزهرية في وظائف هيئة التدريس في مارس 1951  في عهد الشيخ عبد المجيد سليم تم تسكين الشيخ  الطيب النجار في درجة أستاذ مساعد حرف أ في كلية أصول الدين و كان ترتيبه السابع بين من شغلوها، وهو ترتيب متقدم .

طابع مؤلفاته

جمع الشيخ الطيب حسن النجار فيما ألف بين أكثر من علم من العلوم الأزهرية التي قام بتدريسها وكان سلفا لابنه الدكتور محمد الطيب النجار في الجمع بين الاهتمام بالتفسير و التاريخ ، و توظيف دراسة الأدب .

دراسته الفقهية المقارنة المبكرة

 بالإضافة الى هذا فقد زاد الشيخ الطيب حسن النجار على ذلك أنه عني بالمقارنة بين الوحي الإلهي و القانون الوضعي فيما يتعلق بالقصاص، وكانت هذه الدراسة من الدراسات المبكرة في هذا الميدان .

عضوية هيئة كبار العلماء

نال الشيخ الطيب النجار عضوية كبار العلماء في 10 نوفمبر 1951  في عهد الشيخ إبراهيم حمروش ضمن ثمانية كان منهم الشيخ محمد الجهني 1888-  1964 والشيخ صالح شرف 1894-  1985  ، و الشيخ عبد اللطيف السبكي 1896 ـ 1969 و الشيخ محمد علي السايس 1899 ـ 1976 و الشيخ عبد الله موسي ،والشيخ رزق الزلباني ، و الشيخ عبد القادر خليفة.

آثاره

  • تفسير الوصول إلى علم الأصول.
  • الوجيز في أدب اللغة.
  • التاريخ القديم والحديث.
  • القصاص بين الوحي الإلهي والقانون الوضعي المصري (مخطوط).

وفاته

توفي الشيخ الطيب حسن النجار في سبتمبر 1966.

شارك هذا المحتوى مع أصدقائك عبر :
x

‎قد يُعجبك أيضاً

حماس على طريق النصر

لما ظهرت حركة حماس إلى الوجود دارت مناقشات متعددة حول جدواها ومستقبلها، ...

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com