الشيخ أحمد النفراوي الملقب بشهاب الدين 1634 ـ 1714 هو الشيخ العشرون للأزهر ، و هو واحد من علماء المالكية السبعة الذين تعاقبوا على مشيخة الأزهر 52 عاما ما بين 1672 و 1724مع أن الأدبيات التي تنقل عن بعضها البعض قد انحازت إلى حذف اسمه من مشايخ الأزهر والإبقاء على الشيخ القليني [سلفه وموازيه وخلفه ] ثم الشيخ محمد شنن.
نشأته
نشأ الشيخ شهاب الدين النفراوي (واسمه بالكامل أحمد بن غانم بن سالم ابن مهنا النفراوي ) في بلدته التي ينسب إليها وهي نفرة التي كانت من اعمال قويسنا وكانت قويسنا تتبع الغربية ثم المنوفية، أما نفرة فتتبع الآن محافظة المنوفية مع أنها قريبة كل القرب من بنها عاصمة القليوبية.
نسبته الى بلده هو وعلماء المنوفية
كان الشيخ شهاب الدين النفراوي الشيخ العشرون من أشهر العلماء الأزهريين المنسوبين إلى بلاد إقليم المنوفية ِشأنه في هذا شأن شيخ الأزهر السابع والعشرين الشيخ أحمد العروسي وشيخ الأزهر الثلاثين الشيخ محمد العروسي المنسوبين إلى منية عروس وشأن شيخ الأزهر الثالث والثلاثين الشيخ حسن القوسيني 1770-1838 المنسوب إلى قويسنا و شيخ الأزهر الخامس و الثلاثين الشيخ ابراهيم الباجوري (1784 ــ 1859) المنسوب إلى الباجور ، وشيخ الأزهر السادس و الثلاثين الشيخ مصطفى العروسي وفيما قبل هؤلاء كان الشيخ الأشموني (1435 ــ 1464) المنسوب إلى مدينة أشمون (هي أول مراكز المنوفية من ناحية القاهرة) والذي كان الشيخ الباجوري يدرس شرحه لألفية ابن مالك ، و قد روى رفاعة الطهطاوي أنه درس شرح الأشموني للألفية على الشيخ إبراهيم الباجوري.
مؤلفاته
- الفواكه الدواني على رسالة ابي زيد القيرواني في فقه المالكية.
- رسالة في التعاليق على البسملة.
- شرح الرسالة النورية للشيخ نوري الصفاقسي.
تلاميذه
أبرز تلاميذه ذكرا هو الشيخ عبد الله الشبراوي 1681-1758 الشيخ الثالث والعشرون للأزهر وهو شافعي .