مكانته العلمية و المذهبية
كان الشيخ أحمد علي محمد البسيوني 1861 ـ 1919 هو الممثل الوحيد للعلماء للحنابلة بين الأعضاء الثلاثين المؤسسين لهيئة كبار العلماء في 1911 طبقا لقانون الأزهر الصادر في تلك السنة والمعروف بالقانون رقم 10 والمشهور بقانون شاكر، وفي هذه الهيئة عاصر الشيخ البسيوني علماء كانوا معظمهم يكبرونه بعشرين وثلاثين عاما ، لكنه لم يكن أحدث الأعضاء سنا فقد كان الشيخ محمد شاكر يصغره بخمس سنوات ، كما أن الشيخ محمد حسنين مخلوف كان موازيا له في السن .
مكانته بين الحنابلة وتلمذته للشيخ يوسف البرقاوي
التحق الشيخ أحمد البسيوني بالأزهر الشريف بعد أن حفظ القرآن وتتلمذ في الفقه الحنبلي على يد شيخ السادة الحنابلة في عصره الشيخ يوسف البرقاوي (المتوفى 1899) . أما أستاذه الشيخ يوسف البرقاوي فكان تلميذا للمحقق الشيخ حسن الشطي ( المتوفى 1858 )
نواله العالمية
انعقدت لجنة الامتحان للشيخ أحمد البسيوني لشهادة العالمية في 21 مارس 1886 وتكونت من سبعة من كبار أساتذة الأزهر ورأسها الإمام الأكبر الشيخ محمد المهدي العباسي فكانت إجازته من آخر الإجازات في العهد الثاني لذلك الشيخ الكبير، وقد منح الشهادة العالمية من الدرجة الثانية، وبدأ في التدريس في رواق الحنابلة.
اختياره شيخا للحنابلة وعضوا بمجلس إدارة الأزهر
اختير الشيخ أحمد البسيوني شيخا للحنابلة في 1899 وبهذه الصفة اختير أيضا عضواً في مجلس إدارة الأزهر في 4 مارس 1901 بعد وفاة أستاذه الشيخ يوسف البرقاوي ، ومنح كسوة الشريف العلمية من الدرجة الأولى في ذلك العام.
وفاته
توفي الشيخ أحمد البسيوني يوم اندلاع ثورة 1919 (أي في 9 مارس 1919).