تمتع الشيخ أحمد المولد 1885 ـ 1960 بشهرة واسعة بسبب مشاركاته الفكرية النشطة في الحياة العامة إذ كان حريصا على الإدلاء برأيه في القضايا العامة والوطنية مع الالتزام برأي الشرع، تمتع من البيان بالقدرة على عرض وجهة نظره بوضوح و ذكاء و لباقة مجتمعية ، كما كان نموذجا لرواد الإفتاء الميسر والمتاح لقراء الصحافة فيما يتعلق بقضايا الشرع والحياة المعاصرة .
نشأته
نشأ الشيخ أحمد المولد في اخميم من إقليم سوهاج، وانتظم في التعليم الأزهري بعد أن حفظ القرآن الكريم في كُتاب بلدته، وجاور في الأزهر الشريف حتى أنشئت مدرسة القضاء الشرعي.
بعد تخرجه عمل الشيخ أحمد المولد قاضيا في محكمة السنبلاوين ثم في محكمة جرجا ثم محكمة العياط ثم محكمة شبين القناطر وفي 1935 أصبح قاضيا في محكمة مصر الكلية الشرعية.
إسهاماته في الصحافة
كان الشيخ أحمد المولد يكتب في الصحف ومنها مجلة اللواء، كما كان يقدم أحاديث إذاعية.
حرصه على اتصاله بمسقط رأسه
ظل الشيخ أحمد المولد مرتبطا بإقليمه ، وكان حريصا على قضاء الصيف هو وأسرته في مسقط رأسه في أخميم
ذريته
ورزق الشيخ أحمد المولد ثمانية من الأبناء منهم الأستاذتان فوزية المولد 1926- 2019 وعفاف المولد 1935- 2021 والأستاذ عدلي المولد المحامي والمنتج السينمائي (المتوفي 1994 ) الذي كان صاحب امتياز صحيفة صوت الأمة المعروفة .
وفاته
توفي الشيخ أحمد المولد في 1960.