عبد الغني عبد الخالق 1908- 1983 من ابرز علماء الأصول في جيله و من ابرز علماء الشريعة الإسلامية الذين قامت على جهودهم مدرسة كلية الشريعة.
نشأته وتكوينه العلمي
وُلِد الشيخ عبد الغني محمد عبد الخالق (الملقب بأبي الكمال ، و اسمه بالكامل عبد الغني محمد عبد الخالق حسن مصطفى ) في ١٧ مارس عام ١٩٠٨ و تلقى تعليمه في الأزهر الشريف ، وكان والده الشيخ محمد عبد الخالق (المتوفى 1948) من كبار علماء الازهر وكان خطيبا لمسجد السيدة نفيسة .
تخرجه في كلية الشريعة
كان الشيخ عبد الغني محمد عبد الخالق من الذين عاصروا بداية عهد الكليات الازهرية فلما حصل على الثانوية الأزهرية التحق بكلية الشريعة والقانون ، وحصل منها على شهاداته العليا كما تدرج في الوظائف الجامعية، ووصل إلى درجة أستاذ أصول الفقه في كلية الشريعة والقانون في القاهرة. وقد زامل في هذه الكلية مجموعة من اساتذتها المؤسسين من أوائل المتخرجين فيها على النظام الجامعي الجديد .
تسكينه في وظائف هيئة التدريس بكلية الشريعة
عندما تم تنسيق الوظائف و الدرجات في الجامعة الازهرية في مارس 1951، في عهد الشيخ عبد المجيد سليم نال الشيخ عبد الغني محمد عبد الخالق درجة مدرس حرف ا ، وكان ترتيبه السابع عشر من بين اثنين وثلاثين شغلوا هذه الدرجة وهي مكانة متقدمة بالنسبة لجيله .
آثاره
- حجية السنة، وهو رسالته للدكتوراه، وقد طبعها المعهد العالمي للفكر الإسلامي بالقاهرة.
- الرد على من ينكر حجية السنة.
- محاضرات في أصول الفقه.
- الإمام البخاري وصحيحه.
- أصول الفقه لغير الحنفية، بالاشتراك.
- بحوث في السنة المشرفة، بحث منشور في مجلة أضواء الشريعة الصادرة عن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض.
تحقيقاته
- آداب الشافعي ومناقبه لابن أبي حاتم الرازي، تحقيق، مكتبة الخانجي
- الإجماع حقيقته، وحجيته.
- أحكام القرآن للشافعي جمع البيهقي، تحقيق، مكتبة الخانجي بالقاهرة.
- منتهى الإرادات في جمع المقنع مع زيادات لتقي الدين بن النجار ، عالم الكتب.
- الطب النبوي لابن القيم، تحقيق، دار الكتب العلمية، وهو الكتاب الذي كان الدكتور السيد الجميلي قد حققه أيضًا في طبعة لقيت شهرة أوسع .
أبرز تلاميذه
- د. محمد عبد القادر أبو فارس في رسالته للدكتوراه عن : القاضي أبو يعلى الفراء وكتابه الأحكام السلطانية.
- الدكتور هاشم جميل القيسي في رسالته للدكتوراه: فقه سعيد بن المسيب.
وفاته
توفي الشيخ عبد الغني عبد الخالق في القاهرة في ٢٨ يوليو عام ١٩٨٣