مكانته في تاريخ الكتابة الفقهية
الدكتور عبد العال احمد عطوة (1913 ـ 1994) واحد من أساتذة الشريعة الذين تأهلوا بدرجة العالمية من درجة أستاذ ، وقام بأداء رسالة التدريس والبحث العلمي في كلية الشريعة علي مدي أعوام طويلة ، ومثل بين زملائه نموذجا مجتهدا للفقيه الذي صاغ كتب الشريعة بأسلوب كتب القانون وأديباته ، مع اللجوء الاختياري وغير المطلق الى مصطلحات القانون ، وعلى سبيل المثال فان له كتابا عن التقاضي والقرائن والنكول عن اليمين والقيافة. وآخر عن العدالة الاجتماعية في الإسلام
نشأته وتكوينه
ولد الدكتور عبد العال احمد عطوة في 11 أبريل 1913 وتلقى تعليما دينيا تقليديا بدأ بحفظ القرآن الكريم في الكتاب ثم التحق بالأزهر و تخرج في ثاني دفعات كلية الشريعة 1935 وحصل علي العالمية من درجة أستاذ في 1944، وكان من الذين اختيروا للعمل بالتدريس في كلية الشريعة .
تسكينه في هيئة تدريس كلية الشريعة 1951
لما نظم المجلس الأعلى للأزهر هيئات التدريس في الكليات علي درجات جامعية جاء ترتيب الشيخ عبد العال عطوة الثامن والعشرين من بين 32 مدرساً حرف ب ، وكان الدكتور أحمد فهمي أبو سنة (المتخرج في الدفعة الأولى 1934) في الترتيب الحادي عشر من بين هؤلاء ، بينما كان الشيخ عبد الغني عبد الخالق في الترتيب السابع عشر ، و كان الشيخ عبد الوهاب عبد اللطيف في الترتيب الرابع والعشرين، وكان الدكتور محمد مصطفى شلبي في الترتيب الثلاثين . وفي مايو 1961 عند إعادة التنظيم أصبح الدكتور عبد العال احمد عطوة أستاذاً مساعداً للفقه الحنفي.
وقد اشتهر الشيخ عبد العال عطوة بعدد من المؤلفات القيمة في المجالات العامة للشريعة الإسلامية.
عمله في الجامعات الإسلامية
- جامعة كابول 1959 ـ 1961
- جامعة اليمن 1962
- كلية الحقوق في ليبيا 1965
- المعهد العالي للقضاء في الرياض 1970
آثاره
- السياسة الشرعية
- نظرية الملكية والشريعة الإسلامية
- قواعد الإفتاء
- المدخل إلي الفقه الإسلامي
- الأحوال الشخصية
- تعدد الزوجات في الشريعة الإسلامية
- الفقه الإسلامي .
- العدالة الاجتماعية في الإسلام
- محاضرات في علم التقاضي والقرائن والنكول عن اليمين والقيافة.
وفاته
توفي الدكتور عبد العال احمد عطوة في 8 ديسمبر 1994.