مكانته
الشيخ محمد الرخاوي ح 1855- 1925 واحد من كبار علماء الشافعية المعاصرين للشيخ محمد عبده الذين شغلوا بالتدريس والتأليف، كان معاصرا أيضا لعلماء الشافعية المشهورين : الشيخ سليمان العبد 1841- 1919 و الشيخ حسن السقا 1846-1908 و الشيخ عبد المعطي الشرشيمي 1852- 1956 .
نشأته
ولد الشيخ محمد الرخاوي ( و اسمه بالكامل محمد بن ماضي بن محمد الشهير بالرخاوي) في بلدة هورين ( التابعة في ذلك الوقت لمركز السنطة مديرية الغربية وهي الآن تابعة لمحافظة المنوفية)، وتلقي مبادئ العلم في الجامع الأحمدي بطنطا، ثم التحق بالأزهر الشريف. و أخذ العلم علي علماء عصره : الشيخ محمد الخضري المتوفي 1870 ، و الشيخ إبراهيم السقا المتوفي1880 ، والشيخ محمد الأشموني (1803 ـ 1904) و شيخ الأزهر الشيخ الإنبابي 1824-1896، والشيخ أحمد الرفاعي الفيومي 1824- 1907، ولما أجيز عمل بالتدريس في الجامع الأزهر.
تفرغه للتدريس
ظل الشيخ محمد الرخاوي طيلة حياته من المشتغلين بالعلم والتأليف، و من ابرز تلاميذه الشيخ محمد أحمد عليوة، والشيخ محمد الطنيخي عضو كبار العلماء والشيخ عبد المعطي السقا (المتوفي 1930) و الشيخ محمد عبد الخالق شيخ مسجد السيدة نفيسة (المتوفي 1948).
تصديه المبكر لبيان معنى البدعة
كان الشيخ محمد الرخاوي من اول من تصدوا مبكرا لبيان معنى البدعة ، و كان هذا التصدي ولا يزال يمثل تحديا كبيرا في ظل استسهال وصف أي شيء جديد بأنه بدعة ، والبناء على هذا الوصف بما يمكن تأويله من الأحكام الكفيلة باضطراب الرؤية المتوجهة الى الواقع الاجتماعي و الحضاري والكفيلة بإحداث البلبلة .
في الفقه
- ـ تقرير علي حاشية العطار علي جمع الجوامع، مخطوط.
- ـ كنوز البر في أحكام زكاة الفطر.
في التفسيرو علم الحديث
- ـ تقرير علي حاشية الجمل علي الجلالين، مخطوط.
- شافي العي علي مسند الإمام الشافعي، مخطوط.
في التوحيد والعقائد
- ـ الحق المتبع في معني البدع.
- ـ متن الفريدة في العقيدة، وهو المتن الذي أتم شرحه الأستاذ الشيخ عبد العزيز متولي [مخطوط].
- ـ شرح المقولات العشر.
في البلاغة
- ـ الفتح الداني في علوم البلاغة.
وفاته
توفي الشيخ محمد ماضي الرخاوي في ديسمبر 1925 عن سبعين عاما ودفن في هورين وله بها مقام يزار.