الرئيسية / المكتبة الصحفية / الشيخ محمد كامل حسن أشهر وكلاء كلية اللغة العربية

الشيخ محمد كامل حسن أشهر وكلاء كلية اللغة العربية

مكانته

كان الأستاذ محمد كامل حسن 1895- 1969  اسماً لامعاً بين أساتذة الأزهر في الحياة العامة وذلك بسبب حضوره المرحب به ، و أستاذيته الجامعية المكتملة الممتدة لأكثر من عقدين.

نشأته وتخرجه

ولد الشيخ  محمد كامل حسن في 6 يونيو 1895 وبدأ تعليمه الديني التقليدي بحفظ القرآن الكريم وتجويده .

اول من درسوا على نظام قانون 1911

لما التحق  الشيخ  محمد كامل حسن بالأزهر كان قانون الأزهر الجديد 1911 قد بدأ التطبيق، وكان يقتضي الدراسة على مدى أربعة عشر عاماً  (في المتوسط ) من الدراسة والحضور المنتظم قبل التقدم للحصول على الشهادة العالمية، وذلك قبل أن تظهر استثناءات من هذا القانون تتيح لمن هو مؤهل التقدم للامتحان من دون اشتراط مضي سنوات محددة وهو ما أتيح للاحقين به من جيل الشيخ محمد المدني والشيخ عبد العزيز عيسى و الشيخ عبد الحليم محمود .

طول الفترة التي اشترطها قانون 1911

كان الشيخ محمد كامل حسن من خريجي أول دفعة  بدأ طلابها الدراسة تبعا لقانون 1911 وقد تخرجوا في 1924 ، وكان شأنه شأن الأستاذ محمد علي النجار المولود معه في العام نفسه و أستاذ اللغويات الشهير وعضو مجمع اللغة العربية المتخرج في الدفعة التالية 1925 ونلاحظ أنهما تخرجا في سن كبيرة نسبياً إذا ما قورنا بالذين تخرجوا  قبل 1924 ، أومن تخرجوا بعد هذا وأفادوا من القواعد الذكية والميسرة التي فرضتها روح ثورة 1919 ، وهكذا لحق بهم من تخرجوا فيما حول سن الخامسة والعشرين ، وسرعان ما شهدت السنوات التالية تطبيق قواعد  للاستثناء من شرط قضاء الأعوام الطويلة في الدراسة  اذا أحس الطالب في نفسه بالتأهل ، وهو ما مكن النبهاء من التالين من الحصول على العالمية [القديمة التي هي شهادة عالية وليست بعد العالية ] في سن مبكر فحصل الشيخ محمد المدني المولود في 1907 عليها في 1927 و حصل الشيخ عبد الحليم محمود المولود في 1910 عليها في 1932 ، وكذلك حصل عليها الشيخ عبد العزيز عيسى المولود في 1908 في 1932 .

عمله بالتدريس في المعاهد الأزهرية

عين الشيخ  محمد كامل حسن بعد تخرجه مدرسا في معهد طنطا ثم نقل إلى معهد دسوق ثم إلى معهد الزقازيق.

اختياره للتدريس في كلية اللغة العربية

 وفي 1936 كان الشيخ  محمد كامل حسن من الذين اختيروا للتدريس في كلية اللغة العربية  بعد نشأتها بسنوات قليلة .

زملاؤه رشحوه لوكالة الكلية

وفي 1948 (أي في عهد الشيخ مأمون الشناوي)  اختير مفتشا للعلوم الدينية والعربية في الأزهر لكن زملائه  طلبوا الى الشيخ مأمون الشناوي عميدهم الأول  تعيينه وكيلا للكلية خلفا للشيخ محمد أبو النجا الذي توفي، وهكذا عين الشيخ محمد كامل حسن وكيلا لكلية اللغة العربية في مارس 1949 وظل يتولى أمر هذه الكلية مع تعاقب عدد من العمداء الذين كانوا يكبرونه في السن والتخرج.

التمييز بينه وبين المحامي الروائي

من المهم التمييز بينه وبين الأديب محمد كامل حسن المحامي (1915- 1979) الذي نال شهرة واسعة بسبب أعماله الروائية التي أنتجتها السينما ثم نال شهرة واسعة مرة أخرى بسبب ما تعرض له من الظلم بعد أن رغب أحد الضباط من الزواج من زوجته الفنانة سهير فخري ، وهو الموضوع الذي أثارته الصحافة الناصرية بعد هزيمة  1967 انتقاما من مجموعة المشير عبد الحكيم عامر بينما كان قد تم في طي الكتمان أو هو ما أقرب إلى الكتمان في عهد نفوذ المشير عبد الحكيم عامر وأفراد مكتبه.

وفاته

توفي الشيخ محمد كامل حسن في نوفمبر 1969.

 

شارك هذا المحتوى مع أصدقائك عبر :
x

‎قد يُعجبك أيضاً

حماس على طريق النصر

لما ظهرت حركة حماس إلى الوجود دارت مناقشات متعددة حول جدواها ومستقبلها، ...

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com