الرئيسية / المكتبة الصحفية / الشيخ محمد عبد الله الجهني شيخ معهدي القاهرة وطنطا

الشيخ محمد عبد الله الجهني شيخ معهدي القاهرة وطنطا

مكانته في النهر الأزهري

الشيخ محمد عبد الله يوسف الجهني 1888 ـ 1964 واحد من كبار علماء الأزهر  الذين ختموا حياتهم بالأستاذية لا بالمناصب القيادية مع انه تولي مشيخة معهدي طنطا والقاهرة  .

أبرز من حصلوا على  العالمية من الجامع الأحمدي

كان الشيخ محمد عبد الله الجهني في تدقيقنا هو أبرز خريجي ما نسميه بالجامعة الأزهرية الإقليمية في طنطا شأنه شأن الشيخ عبد المتعال الصعيدي  1894- 1966، و قد تخرج  بالشهادة العالمية 1914 وهو في السادسة والعشرين من عمره.

تكوينه العلمي

كان الشيخ محمد الجهني قد بدأ دراسته الأزهرية في معهد الإسكندرية الذي اصبح بمثابة أول جامعة إقليمية علي يد الشيخ محمد شاكر 1866- 1939 ووصل في دراسته في معهد الإسكندرية حتي السنة الثالثة في القسم العالي ثم انتقل إلي المعهد الأحمدي في طنطا  ,

 

عمله بالتدريس

 بدأ الشيخ محمد عبد الله الجهني التدريس في ذلك المعهد العريق ثم انتقل إلي معهد أسيوط وبقي يعمل به حتي 1928 حيث نقل للقاهرة وتنقل بين المعاهد والكليات.

مكانته في جيله

ينتمي الشيخ  الشيخ محمد عبد الله الجهني إلى من نسميهم اختصارا بطبقة الشيخ محمود شلتوت وهم مجموعة من العلماء المولودين بين 1886 و 1896 والذين كانوا تالين مباشرة للنجوم الأحد عشر الذين تولى سبعة منهم المشيخة ، و تضم مجموعة الشيخ الجهني ثلاثة تولوا المشيخة :  تاج و شلتوت والفحام ورابع معاصر تولى المشيخة أيضا و كان من خريجي القضاء الشرعي وهو الشيخ حسن مأمون ، وثلاثة تولوا منصب وكيل الازهر هم محمد عبد اللطيف دراز و الحسيني سلطان ومحمد نور الحسن كما تضم من أعضاء كبار العلماء العمداء البارزين وشيوخ المعاهد  كلا من الدكتور محمد عبدالله دراز و عيسى منون و عبد الجليل عيسى و سليمان نوار و محمد الشافعي الظواهري ومحمد عبد الله الجهني وعبد المتعال الصعيدي ،  ويتوازى معهم من خريجي القضاء الشرعي المفتيان الشيخان حسنين مخلوف وعلام نصار ،والاستاذان عبد الوهاب خلاف و على الخفيف،  و الوزير محمد أحمد فرج السنهوري .

علاقته بالجامع الاحمدي بطنطا

لما كان الشيخ محمد الجهني من أشهر من نالوا العالمية من المعهد الأحمدي في طنطا   فقد كان من الطبيعي في تاريخه العلمي أن يعود إلى طنطا شيخا للجامع الأحمدي،  وقد عاد فتولاه ما بين فبراير 1943 و1947 حيث اختير ليتولى مشيخة معهد القاهرة.

تعيينه شيخا لمعهد القاهرة

كان ترتيب الشيخ محمد عبد الله الجهني في قائمة تعيينات حكومة أحمد ماهر الأولي 1944 بمثابة الأزهري الرابع بعد العمداء الثلاثة:  الشيخ حمروش الذي نقل عميداً للشريعة بعد اللغة العربية والشيخ إبراهيم الجبالي وكيل كلية أصول الدين الذي عين عميداً للغة العربية ، والشيخ عيسي منون الذي عين عميداً لكلية أصول الدين، أما هو فكان شيخا لمعهد طنطا فنقل شيخا لمعهد القاهرة خلفا للشيخ سليمان نوار الذي أحيل للتقاعد و قد خلفه في معهد طنطا الشيخ الحسيني سلطان 1890-  1972 الذي كان شيخا لمعهد أسيوط.

انتقاله ليكون أول أساتذة كلية الشريعة

انتقل الشيخ الجهني بعد هذا إلي كلية الشريعة وأصبح في تنظيم الكلية في مارس عام 1951 في عهد الشيخ عبد المجيد سليم بمثابة أول أساتذتها الذين سكنوا في وظيفة أستاذ حرف (أ).

نيله عضوية هيئة كبار العلماء

نال الشيخ محمد الجهني عضوية كبار العلماء في 10 نوفمبر 1951  في عهد الشيخ إبراهيم حمروش ضمن ثمانية كان منهم الشيخ صالح شرف 1894-  1985  ، و الشيخ عبد اللطيف السبكي 1896 ـ 1969 و الشيخ محمد علي السايس 1899 ـ 1976 والشيخ الطيب النجار و الشيخ عبد الله موسي  والشيخ رزق الزلباني والشيخ عبد القادر خليف.

وريثه في علمه

زوج ابنته هو تلميذه الشيخ ثابت أبو المعالي.

وفاته

توفي الشيخ محمد عبد الله الجهني في 1964

شارك هذا المحتوى مع أصدقائك عبر :
x

‎قد يُعجبك أيضاً

حماس على طريق النصر

لما ظهرت حركة حماس إلى الوجود دارت مناقشات متعددة حول جدواها ومستقبلها، ...

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com