الرئيسية / المكتبة الصحفية / الشيخ محمد الشافعي الظواهري (الأب) شيخ علماء الإسكندرية   

الشيخ محمد الشافعي الظواهري (الأب) شيخ علماء الإسكندرية   

التمييز بينه وبين ابنه (هو العميد ابن العميد و والد العميد)

رزق هذا الشيخ  ابنا عالما سماه باسم الرسول الكريم  محمد عليه السلام ،  وهو الشيخ محمد محمد الشافعي الظواهري (الابن)  المولود 1893  والذى تولى عمادة كليتي  أصول الدين [فكان عميدها  السادس بعد الشيخ الحسيني سلطان 1890-1972] و الشريعة [فكان عميدها الرابع بعد الشيخ عيسى منون  1889-1957 ]. وهكذا أصبح هذا الشيخ عميدا ابن عميد و والدا لعميد فضلا عن أن شقيقه الأصغر منه كان شيخا للأزهر .

التمييز بينه وبين شقيقيه

الشيخ محمد الشافعي الظواهري 1872-   1943 هو الشقيق الأكبر لشيخ الأزهر الشيخ الظواهري [الذي قدمنا سيرته في كتابنا الظواهري و الإصلاح الأزهري ] والشيخ محمد الحسيني الظواهري [الذي قدمنا سيرته في كتابنا أوعية العلوم الشرعية]  ، وهم  أبناء الشيخ إبراهيم بن إبراهيم الظواهري شيخ المعهد الأحمدي [الذي قدمنا سيرته في فصل متقدم من كتابنا هذا]، و قد كان هو أول من ولد  منهم، و أول من تخرج  من الأشقاء،  كما كان  أول من توفي من الاشقاء بينما سبق الشيخ محمد الاحمدي شقيقه الثاني في التخرج و في الوفاة .

 

حصوله على العالمية

حصل الشيخ محمد الشافعي الظواهري  على العالمية  في 1897 و أدى امتحانها في  المعهد الأحمدي وهو من أشهر من تخرجوا بالعالمية منه حين كانت تتم فيه الامتحانات العالمية في طنطا والإسكندرية بالإضافة للقاهرة، و هو مع الشيخين ومحمد عبد الله الجهني  1888- 1964 و عبد المتعال الصعيدي 1894- 1966 أشهر من حصلوا على العالمية من الجامعة الإقليمية المتمثلة في المعهد الاحمدي .

عضوية جماعة كبار العلماء

كان الشيخ محمد الشافعي الظواهري  واحدا من العلماء الثلاثة الذين  كانوا أول من نالوا عضوية جماعة كبار العلماء في عهد مشيخة شقيقه الشيخ محمد الأحمدي الظواهري ، وذلك في 3 أغسطس 1930 وقد نالها معه في ذلك اليوم الشيخان  عبد المجيد اللبان 1871-1942 عميد كلية أصول الدين الأشهر ، وهما شافعيان والشيخ عبد الحكم عطا النواوي 1865- 1933 وهو مالكي  ، ونلاحظ أن الشيخ محمد الشافعي الظواهري نال هذه العضوية قبل وكيل الأزهر الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام الذي نالها في يونيو 1931 وقبل الشيخين مأمون الشناوي 1878-1950 و إبراهيم حمروش 1880-1960 اللذين نالا العضوية معا في يونيو 1934 في نهاية عهد الشيخ الظواهري ، وتوليا مشيخة الأزهر بعد وفاة الشيخ الظواهري وشقيقه .

توليه مشيخة علماء الإسكندرية

كان الشيخ محمد الشافعي الظواهري واحدا ممن اختيروا لتولي مشيخة علماء الإسكندرية بعد أن تعاقب عليها الشيخ محمد شاكر 1866- 1939 ثم الشيخ محمد أبو الفضل الجيزاوي 1847- 1927 و الشيخ عبد الغني محمود 1860- 1928  .

ثناء  الأستاذ عبد المتعال الصعيدي

كان من أبرز تلاميذ الشيخ الشافعي الظواهري الشيخ عبد المتعال الصعيدي 1894- 1966 (الذي خصصنا له فصلا في كتابنا الأزهر الشريف و الإصلاح الاجتماعي والمجتمعي ) ، و قد أثنى الشيخ الصعيدي في كتابه المعروف ” حياة مجاهد في الإصلاح” على الشيخ الشافعي الظواهري فقال ضمن ما قال : ” قدر لي أن أتلقى درس المنطق في الخبيصي على شيخ كان له شأن معي هو الشيخ محمد الشافعي الظواهري ، كان شديد الذكاء ، كثير الحفظ ، يجتهد في مطالعة دروسه قبل إلقائها على الطلبة ، حتى يلم بكل ما يتعلق بها من شروح وحواشي وتقارير ، ويمثل هذه الطريقة الازهرية أقوى تمثيل” 

مديح  الأستاذ محمد عبد الجواد

في كتابه “ذكريات مجاور” تحدث د. محمد عبد الجواد بحب عنه فقال : “ربى كثيرًا من العلماء والقضاة، وكان شيخًا لمعهد الإسكندرية، وعضوًا عاملاً باحثًا في هيئة كبار العلماء، فأخرج رسائل في فنون كثيرة “.  

مؤلفاته

  • المنطق القديم والحديث
  • البلاغة
  • أصول الفقه
  • الاخلاق الإسلامية

وفاته

توفي الشيخ محمد الشافعي الظواهري  [الأب] في 1943

شارك هذا المحتوى مع أصدقائك عبر :
x

‎قد يُعجبك أيضاً

حماس على طريق النصر

لما ظهرت حركة حماس إلى الوجود دارت مناقشات متعددة حول جدواها ومستقبلها، ...

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com