مكانته العلمية
كان الشيخ عمر عبد الله بيتوغن 1898-1972 أول من تولى أستاذية الشريعة في كلية الحقوق في جامعة الإسكندرية، و حين كنا نعد كتابنا “الفقه في كلية القانون” بحثنا بطريقة التتبع والاستقصاء عمن تولى أستاذية الشريعة في جامعة الإسكندرية، حتى قادنا البحث بعد البحث إلى أن نعرف أن الذي شغل هذا الكرسي كان أستاذاً أزهريا شركسيا هو العلامة عمر عبد الله بيتوغن.
نشأته و تكوينه
ولد الشيخ عمر عبد الله بيتوغن في عام 1898 و درس في الأزهر الشريف منذ 1914 حين جاء في بعثة علمية لدراسة علوم الدين، ونال شهادة العالمية النظامية في 1925 وهي أعلى شهادات الأزهر في ذلك الوقت، وقد حصل عليها في ذلك العام العالمان الجليلان الشيخ محمد علي النجار 1895 ـ 1960 والشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد 1900 ـ 1972. وإذا كان الشيء بالشيء يُذكر فإنه في وقت من الأوقات كان الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد هو الذي تولى تدريس الشريعة الإسلامية في الخرطوم، ووضع لهذا السبب بعض المؤلفات في الشريعة الإسلامية كما أنه تولى رئاسة لجنة الفتوى في 1969 .
رعايته للنشاط الرياضي
بعد تخرجه ، اختير الشيخ عمر عبد الله بيتوغن للعمل مدرسا في الأزهر ومارس نشاطاً اجتماعيا بالموازاة لأستاذيته فكان من رعاة النشاط الرياضي في الأزهر الشريف .
تبنيه للأنشطة الاجتماعية
اشترك الشيخ عمر عبد الله بيتوغن في تأسيس نادي رياضي للشراكسة 1927 ثم كان من مؤسسي جمعية الإخاء الشركسية 1932 ، ومن خلال موقعه في هذه الجمعية تولى رعاية الطلاب الشراكسة الموفدين للأزهر.
عمله في اليابان
في 1940 اختير الشيخ عمر عبد الله بيتوغن للعمل في اليابان، وعاد من اليابان في 1942 بسبب قيام الحرب العالمية الثانية.
عمله في كلية حقوق جامعة الإسكندرية
اختير الشيخ عمر عبد الله بيتوغن ليدرس للشريعة الإسلامية في كلية الحقوق في الجامعة الجديدة وتولى رئاسة قسم الشريعة ووكالة الكلية أيضاً.
أبرز مؤلفاته
-” أحكام الشريعة الإسلامية في الأصول الشخصية”.