مكانته في التاريخ الازهري
كان الشيخ عبد الغني محمود مصطفى المالكي 1860- 1928 ، والمنسوب في العادة إلى مذهبه المالكي واحدا من أبرز أبناء جيله من العلماء ، ومع أنه لم يكن من الأعضاء المؤسسين لكبار العلماء في 1911 فإنه كان من أول فوج اختير لها بعد تأسيسها ، و قد كان موازيا في جيله للشيخ محمد شاكر 1866-1939 والشيخ احمد رافع الطهطاوي 1859- 1936 والشيخ محمد حسنين مخلوف 1861- 1936 والشيخ محمد هارون 1866-1922 .
أستاذيته في مدرسة القضاء الشرعي
اختير الشيخ عبد الغني محمود للتدريس في مدرسة القضاء الشرعي عند انشائها و حظي بسمعة عالية بين اساتذتها .
عمادته لمعهد الإسكندرية
لما خلا منصب شيخ علماء الإسكندرية باختيار الشيخ أبو الفضل الجيزاوي شيخاً للأزهر 1917 رشحه الشيخ الجيزاوي نفسه ليخلفه في مشيخة معهد الإسكندرية.
سمعته العلمية
عرف الشيخ عبد الغني محمود بين معاصريه بالقدرة على الإدارة والحكم على الأمور والفصل في النزاعات ، و تأليف القلوب ، كما عرف بمستوى متميز من مستويات الاستاذية الدؤوبة المقنعة.
عضويته في هيئة كبار العلماء
كان الشيخ عبد الغني محمود من أوائل من نالوا عضوية كبار العلماء بعد تأسيسها، فقد نالها في 16 أغسطس 1920 ضمن تسعة من العلماء كان منهم الشيخ محمد الأحمدي الظواهري (شيخ الأزهر فيما بعد، والذي كتبنا عنه كتابنا : الظواهري و الإصلاح الأزهري )، وكان منهم المفتي القائم بالوظيفة وقتها الشيخ محمد إسماعيل البرديسي 1853- 1921 ( الذي خصصنا له فصلا من كتابنا العصر الذهبي للقضاة الشرعيين ) والمفتي اللاحق به الشيخ عبد الرحمن قراعة 1863 ـ 1930 ( الذي خصصنا له أيضا فصلا من كتابنا العصر الذهبي للقضاة الشرعيين ) والشيخ يوسف الدجوي 1870 ـ 1946(الذي خصصنا له الفصل الأخير من كتابنا أقطاب الفكر الديني في عصر النهضة ) والشيخ محمد إبراهيم السمالوطي المتوفى 1935 و الشيخ إبراهيم بصيلة المتوفى 1933 ، و الشيخ مصطفى الههياوي المتوفى 1941 و الشيخ يوسف شلبي الشبرابخومي المتوفى 1930 .
آثاره
- مصطلح الحديث مطبوع.
- أقرب الوسائط في رسم البسائط مطبوع.
- آداب البحث [وهي مادة كانت تدرس في مدرسة القضاء الشرعي].
- رسالة في مبادئ العلوم.
وفاته
توفي الشيخ عبد الغني محمود في 16 فبراير 1928