مكانته في التاريخ الأزهري
الشيخ أحمد الدمهوجي (ح 1760 ـ 1831 ) هو شيخ الأزهر الحادي والثلاثون وهو رابع مشايخ الازهر في عهد محمد علي بعد المشايخ الشرقاوي و الشنواني واحمد العروسي وهو الذي تولى المشيخة خلفا للشيخ العروسي الابن (محمد بن أحمد العروسي) واستمر فيها ستة شهور فقط وخلفه الشيخ حسن العطار، و هو واحد من اكثر العلماء ذكرا بالخير على الرغم من قصر مدته في المشيخة.
نشأته
ولد الشيخ أحمد الدمهوجي في القاهرة وتعود أصوله إلى قرية دمهوج في المنوفية، وإليها ينسب ، وقد ذكرت الدكتورة بنت الشاطئ 1913- 1998 أنه رأس عائلة من العلماء تنتمي والدتها إليها .
تلقى تعليمه في الازهر الشريف و تلمذ لعدد من شيوخه الكبار كان منهم الشيخ أحمد العروسي 1721- 1793 والشيخ عبد الله الشرقاوي 1737- 1812 والشيخ الأمير الكبير 1742-1817 والشيخ محمد الشنواني ح 1740- 1817 .
سمعته العالية
جمع الشيخ أحمد الدمهوجي السمات النموذجية للعلماء من التفرغ للعلم وحلقات الدرس والالتزام بالأخلاق الرفيعة، والترفع عن الحياة الدنيا ، وحظي بثناء معاصريه وتلاميذه.
شيوخ الأزهر السبعة المتوفون في عصر محمد علي
توليه المنصب | الوفاة | |
عبد الله الشرقاوي | 1793 | 1812 |
محمد الشنواني | 1812 | 23 نوفمبر1817 |
محمد بن أحمد العروسي | 1818 | 1829 |
أحمد بن علي الدمهوجي | 1830 | 21 مايو 1831 |
حسن العطار | 1831 | 22مارس 1835 |
حسن القويسني | 1835 | 1838 |
أحمد عبد الجواد السفطي | 1838 | 1847 |
معاصروه ممن تولوا الإفتاء
يذكر أن الشيخ الدمهوجي عاصر في منصب الإفتاء كلا من الشيخ المهدي الكبير (والد الشيخ محمد المهدي العباسي) وأن هذا الشيخ عمل وكيلا له حين أصبح هو شيخا للأزهر. وكذلك عاصر الشيخ الأمير الصغير (نجل الشيخ محمد الأمير الكبير) الذي أصبح وكيلا له أيضا مع الشيخ المهدي حين أصبح هو شيخاً للأزهر.
وفاته
توفي الشيخ أحمد الدمهوجي في 21 مايو 1831 وهو ما يوافق ليلة عيد الأضحى في 1246 هجرية.