الرئيسية / المكتبة الصحفية / العلامة أحمد مصطفى المراغي صاحب تفسير المراغي ومؤلفات البلاغة

العلامة أحمد مصطفى المراغي صاحب تفسير المراغي ومؤلفات البلاغة

تنويه سريع

كان للشيخ محمد مصطفى المراغي شيخ الأزهر الأشهر جهد كبير في تفسير القرآن ، وكان أول من أذاعت له الإذاعة المصرية حلقاته العلمية في تفسير القرآن الكريم ، لكنه لم يترك تفسيرا كاملا للقرآن و انما بعض أجزاء أما الذي ترك تفسيرا كاملا للقرآن فهو شقيقه الشيخ أحمد الذي كان أستاذا للبلاغة  وعلوم اللغة العربية في دار العلوم .

التفريق بين الشقيقين

الشيخ أحمد مصطفى المراغي 1883 ـ 1952 هو شقيق شيخ الأزهر الأشهر الشيخ محمد مصطفى المراغي ، والفارق بينهما في السن ضئيل : عامان وسبعة شهور ، فقد ولد الشيخ محمد مصطفى المراغي في 9 مارس 1881 وولد الشيخ أحمد في 10 أكتوبر 1883، أما شقيقهما الثالث الشيخ عبد الله فقد ولد في 1903 وتوفي في  1965 وأما الرابع وهو الشيخ أبو الوفا المراغي فقد ولد في 29 نوفمبر 1905 وعاش حتى 1971.

نشأ الشيخ أحمد مصطفى المراغي في المراغة وتلقى فيها علومه الأولية كما حفظ القرآن الكريم ، والتحق بالأزهر الشريف ، وتلقى العلم على علماء ذلك العهد من جيلين : جيل الشيخ عبد الرحمن البحراوي 1819 ـ 1904 و الشيخ أحمد الرفاعي الفيومي 1834 ـ 1907  و الشيخ سليم البشري 1833- 1917 الشيخ ، و جيل الشيخ محمد عبده 1849 ـ 1905  والشيخ سليمان العبد 1941-1917 وأبو الفضل الجيزاوي 1847- 1927 ومحمد بخيت المطيعي 1854 ـ 1935 و طلائع جيل الوسط الذين يمثلهم الشيخ محمد حسنين مخلوف 1861 ـ 1936 .

نواله شهادتي الأزهر ودار العلوم في عام واحد

نال الشيخ أحمد مصطفى المراغي شهادة العالمية القديمة في 1909 في السادسة والعشرين من عمره أي بعد شقيقه بخمسة أعوام ، وتخرج في العام ذاته في دار العلوم .

أستاذيته في دار العلوم

 آثر الشيخ أحمد مصطفى المراغي العمل في دار العلوم ،  وبدأ بأن تولى تدريس علوم الشريعة بها، ثم أصبح أستاذا ورئيسا لقسم البلاغة في دار العلوم حتى بلغ الستين فأحيل للمعاش في 1943 ونال في أثناء ذلك رتبة البكوية كعادة الدولة في أساتذة الجامعة في ذلك الوقت .

وترك الشيخ أحمد مصطفى المراغي مجموعة متكاملة من مؤلفات علم البلاغة كانت كفيلة بالبناء عليهل لولا ان دار العلوم لم تكن قد عرفت بعد منظومة الدراسات العليا وا

وعمل الشيخ أحمد مصطفى المراغي كذلك أستاذاً في كلية غوردون بالخرطوم حيث تولى تدريس علوم اللغة العربية والشريعة الإسلامية.

وفاته

توفي أحمد مصطفى المراغي في 10 يوليوز 1952.

أعظم أعماله تفسيره للقرآن الكريم

 وهو تفسير مطبوع في ثمانية مجلدات، لقي الكثير من القبول والذيوع حتى جاء عهد الصحوة الإسلامية وإعادة طبع التفاسير القديمة، والاتجاه إلى وضع تفسيرات جديدة.

أعماله في الشريعة الإسلامية  والاسلاميات  

  • الوجيز في أصول الفقه.
  • الحسبة في الإسلام.
  • الرفق بالحيوان في الإسلام.
  • رسالة في مصطلح الحديث.
  • تعليق على الأنوار القدسية في معرفة آداب العبودية للشهراني.
  • تعليق على الإشاعة لأشراط الساعة للبرزنجي.

في البلاغة:

  • علوم البلاغة
  • بحوث وآراء في فنون البلاغة.
  • تاريخ علوم العربية والتعريف برجالها.
  • مرشد الطلاب في البلاغة (مخطوط).
  • هداية الطالب الجزء الثاني في علوم البلاغة.
  • الخطب والخطباء في الدولتين الأموية والعباسية.

في النحو

  • تهذيب أوضح المسالك إلى ألفية بن مالك في جزأين بالاشتراك مع محمد سالم علي.
  •  

شارك هذا المحتوى مع أصدقائك عبر :
x

‎قد يُعجبك أيضاً

حماس على طريق النصر

لما ظهرت حركة حماس إلى الوجود دارت مناقشات متعددة حول جدواها ومستقبلها، ...

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com