الرئيسية / المكتبة الصحفية / كلمة الدكتور محمد الجوادي في استقبال الدكتور علي أحمد بابكر الفقيه الشاعر

كلمة الدكتور محمد الجوادي في استقبال الدكتور علي أحمد بابكر الفقيه الشاعر

رئيس مجمع اللغة العربية السوداني عضوا في مجمع الخالدين بالقاهرة

نستقبل اليوم علماً من أعلام الفقه الإسلامي الذين أتيح لهم في سن التكوين أن يدرسوه ويتشبعوا به، وأن يحيطوا بالعلوم المتصلة به، وعلي رأسها علوم اللغة العربية جميعاً، ثم قدر لهم وهم في سن النضج أن يعيدوا درس ما درسوه في ضوء مناهج البحث العلمي في معاهدها الكبري في الغرب، حيث قد يتوقع أن تتجرد النظرة من آثار الحب لكنها لا تتجرد من آثار التقدير، وقد تتجرد من آثار الإيمان لكنها لا تتجرد من آثار اليقين، وقد تتجرد من آثار الانتماء لكنها لا تتجرد من آثار الولاء،

وإذا هو باكتمال نضجه يضيف بدراسته هناك إلي دراسته هنا آفاقاً من علم وفهم، وتأمل وتأويل، وتقدير وتقرير، وتأصيل وتحرير، وإذا هو يعود إلي قومه ليقدم لهم رؤيته الذاتية إلي تراثه بعدما تشبع بقدرات إبصار جديدة، في الوقت الذي يقدم فيه نظرة متأنية إلي تراثه بعدسات غربية، ونظرة ثالثة للحقيقة في مرآة الفكر الغربي…

 

أصبح الأستاذ بابكر  قادراً علي أن يمهد بكتاباته عن فقه قومه قدراً أكبر من تقدير قومه وغير قومه لهذا الفقه، ومن تقييم أهله وغير أهله لتراث هذا الفقه، ومن أمل المنصفين في عشيرته وفي غير عشيرته في العمل علي التمكين لهذا الفقه في حاضر العقل الإنساني الحديث، كما تمكن من قبل من تاريخ هذا العقل وساعده علي بدء عصر النهضة.

وقد تخطي زميلنا الكريم بدراساته وبحوثه وكتاباته حدود المذاهب والمدارس الفقهية ليصل إلي جوهر الفكر الفقهي وأصوله في الإسلام، ولم يقف بجهده عند حدود البحث والعلم، لكنه شارك علي أوسع نطاق بالتدريس والبحوث والمحاضرات في جامعات أم درمان، والقرآن الكريم،والخرطوم، والملك سعود، والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وكلية الدراسات الإسلامية في الإمارات العربية.

وفي كل هذه المعاهد المتخصصة أجاد الأستاذ بابكر تدريس أصول الفقه والفقه المقارن، وآيات الأحكام، ومقاصد الشريعة. كما درّس علوم التفسير، ومناهج البحث، والقضايا الفقهية المعاصرة.

أما بحوث الأستاذ بابكر  فقد امتدت لتشمل نظام الأسرة في الإسلام، والعلاقات الدولية في الإسلام، وهيأت له عقليته الفقهية أن ينشر كتاباً عن الصلاة غير المفروضة، وأن يعد كتاباً آخر عن الاتباع والتقليد. كما هيأت له دراساته الفقهية الممتدة قدرة متميزة علي شرح الحديث النبوي فتولي تقديم شروح مفصلة لأكثر أحاديث صحيح البخاري في إذاعة القرآن الكريم في أم درمان، كما عبر باقتدار وبراعة عن رؤية الفقيه لقضايا عصره ومشكلات وطنه من خلال منابر الرأي في أجهزة الاتصال المختلفة، كما أسهم بجهد وافر في المؤتمرات العلمية التي عقدت في مجالات تخصصه وكان فيها جميعاً صوتاً للحق الصادر عن إيمان، وللعلم الصادر عن دراسة، وللفكر الصادر عن عقيدة.

وفي كل هذه المناشط العلمية استعان زميلنا الفاضل بشاعرية مفطورة مكنته من أن يفيد من الموهبة ومن القريحة، ومن الذخيرة الشعرية كذلك، وساعدته علي أن يضفي الروح الشاعرة علي كل ما كتب وألف فجاءت كتاباته الفقهية أقرب إلي النفوس المهتدية، وأيسر علي النفوس الباحثة عن الهدي.

ولأن الأستاذ بابكر ، شأنُه شأنُ كل عالم أصيل، شاهد علي عصره، فقد تصدي بالرأي لكثير من قضايا عصره مستلهماً ذخيرة الفقه والعلوم الإسلامية التي درسها، ومستهدياً بفطرة صقلها العلم وهذبها الشعر، وإذا هو يلتفت إلي كل ما في إمكانه أن يقدمه لدينه وبني دينه، ولقومه وبني قومه، ويكفي في هذا الإطار أن أشير إلي جهده الرائد في دراسة الإعجاز التشريعي في القرآن الكريم دراسة تنبئ عن فهم مستفيض لأصول الشرائع وفلسفة القوانين، فضلاً عن إحساسه بما قيضه الله سبحانه وتعالي لكتابه الكريم من إعجاز تشريعي لم يختص به كتاباً غيره.

وفي هذا الإطار أيضاً من شهود العصر والشهادة عليه قدم أستاذنا دراسته الرائدة عن حدود الحريات في شريعة الإسلام.

وقد عني أستاذنا بدراسة أحوال المسلمين خارج بلاد المسلمين، فكتب وحاضر عن المسلمين في أوروبا، كما حاضر وكتب عن الإسلام في إفريقيا، ولعله وجد من صدي دراساته ما دفعه إلي استقراء أثر المسلمين في أوروبا في كتاب مستقل أنبأنا أنه بسبيله إلي الانتهاء منه ونشره عن قريب.

وعلي صعيد آخر فقد كان من الطبيعي أن يتوج عالمنا قراءاتِه ودراساتِه علي حد سواء، بدراسات عميقة وغير مسبوقة لأعلام الإسلام، وقد قدم بعض هذه الدراسات في أحاديث إذاعية تحت عنوان «روائع السير»، وقدم بعضها الآخر في كتاب بعنوان «أيام وأعلام».

أيها الزميل الكريم ..

أنت شاعر من شعراء الحكمة، وقد انقضي عقدان من الزمن علي نشرك لديوانك الوحيد الذي اخترت له عنواناً مراوغاً: «سلسبيل اللهب»، وما كان أحراك أن تسميه «سلسبيل الذهب»، ذلك أن شعرك ينم عن عملك بأصول الفقه، وعن علمك بالفقه. وأنت تري المنطق أعجز من أن يفسر الحياة، وأضعف من أن تستقيم به الحياة، وتري الطبائع البشرية أبعد ما تكون عن تصورات الفلاسفة، وعلماء الأخلاق، ودعاة الدين، وأرباب الفضيلة، ولا يزال شعرك يعبر عما في وجدانك من قلق يعتريك، وإيمان يفتديك، فإذا أنت علي الدوام تشكو في شعرك اضطراب أحوال الناس، وسوء أخلاقهم، وتدهور طباعهم، وانقلاب الموازين، لكنك مع هذا تري النور في نهاية السرداب.. تري وميضه وتعبر عنه في قصيدة من قصائدك نراك فيها وقد ارتاحت نفسك للسمو عن مباذل الحياة حتي لو رأت العيش صعبا، وأنت القائل:

فأين جمال العيش إن كان كلهَ فتات وتلويث وشرب من المر ?

 

أيها الزميل الكريم ..

رأيتك  تدرك بشفافية روحك أن طريقك جد مختلف عن طريق العامة، وربما عن طريق الكافة، وأن علمك بالدين وفقهه يفرض عليك أن تنقي نفسك من كل زيف حتي تصبح أقرب إلي النور الذي يضيء لصاحبه حياته وطريقه، ويهبه وجدان الاطمئنان بعيداً عن بركان القلق الناشئ عن مواجهة الحقيقة المرة التي هي سمة من سمات عصرنا، وأنت تري القوة في الصدق وتحرص علي هذا الصدق حرصا يجعلك تجزع من التنبيه، وتشمئز من التسفيه، وتأنف من التمويه، وهكذا تنطلق خطواتك في الحياة لا تبالي ولا تواري لأنها لا تؤمل ولا تجمل، وأنت تعبر عن هذا في شعرك خير تعبير حين تقول:

وليس قويا من يعيـش ممـوها يعذبه كشــف الحقيقــة والخُبْرِ

شبيه ببيت العنكبوت مسـاره وأوهن بيت للعناكب في الدهْـرِ

وأنت تدرك حقيقة السعادة، وحقيقة الشقاء، وتري في بعض السعادة شقاء، وفي بعض الشقاء سعادة، وتميز هذا من ذاك. وتستشرف من دينك أنوار الهداية فيساعدك دينك وفقهك وعلمك علي هذا الصفاء الذي يمهد لحواسك أن تتراسل حتي يستحيل النور ريحا تشمها في كل حين، واسمح لي أن أبدل الضمير في بيت من قصيدك بما لا يفسد الوزن، لأخاطبك بما تحدثت به عن نفسك فأقول لك إنك:

رأيتَ في الكون أنوار السعادة واستنشقتَ فيه عبيراً غير مبتذل

واسمح لي مرة أخري أن أكرر هذا في بيت من قصيد لك يلخص بعض تجاريبك مع الحياة والأحياء:

شقيت مَن كُثر ماحاربتَ من زُمَرٍ من الثعالب تلهو وهي في جَذْل

أيها الزميل الكريم ..

 آن لك اليوم ياسيدي أن تستريح حين تنضم إلي زمرة الخالدين زميلاً عزيزاً عليهم وعلي وطنهم.

وإذا لم يخني حدسي، ولا أظنه يخونني، فإنني أستطيع أن أقول إنك شافعي في مذهبك الشعري، وإن كنت مالكيا في مذهبك الفقهي، وأنت فرنسي الثقافة، وإن كنت بريطاني التعليم، كما أنك إنساني المخبر، وإن كنت إقليمي المظهر.

وأنت قبل كل هذا مجمعي أصيل فُطر علي المجمعية، وغذي من أجلها.. دري هذا أم لم يدر. وقد سرت في تكوينك علي خطين متوازيين متآزرين لم يتقاطعا أبدا، إنما قوي كل منهما أخاه دون أن ينتصر عليه أو يتقدم حتي لو صورت المناصب والمناشط علي غير هذا، فأنت لغوي بقدر ما أنت فقيه، وعلمك بأصول اللغة لا يقل عن علمك بأصول الفقه، وعلمك بالأحكام الأجرومية لا يقل عن علمك بالأحكام الشرعية، وقد كرمك ربك فتوج حياتك برئاسة الجامعة الإسلامية، ثم توجها برئاسة مجمع اللغة العربية، وهو ما لم يجتمع لمجمعي في مجتمعنا حتي يومنا هذا.

أيها الزميل الكريم ..

أنت اليوم ثاني سوداني في هذا المجمع، كما كنت ثاني رئيس لمجمع الخرطوم، وكان جديراً بالمجمع أن يكون حظه من أبناء وطنك أكثر من هذا بكثير، لكنه ظنّ، وبعض الظن صواب أن كل عضو مصري فيه هو ممثل لوطنك الذي يعيش فيه شعبنا علي الحب والإخاء منذ آلاف السنين، علي أنك أول سوداني ينتخبه أعضاء هذا المجمع، وقد أعطوك أصواتهم عن غير سابق معرفة لكن عن حب وتقدير، وقد كان سلفك واحداً من الأعضاء الأحد عشر المعينين غداة صدور قانون المجمع في مطلع الستينيات.

ومن الطريف أنك اليوم أكثرُ الأعضاء العرب شبابا علي نحو ما كان سلفك يوم عين أكثر الأعضاء العرب شباباً، ولا أظن هذا من باب المصادفة إنما هو تعبير تلقائي وأمين عما يشعر به المصريون من أن السودان يمثل لهم وفيهم شبابَ النيل وفطرتَه وفورتَه وثورتَه، وهم لا يتصورون السودان ولا السوداني في غير هذه الصورة المحببة إلي نفوسهم، الأثيرة إليهم، ومع أنهم قد يتمنونَها لأنفسهم في بعض لحظات التأمل إلا أنهم يدركون أن هذه الأماني ضرب من المحال، هكذا أرادت الطبيعة، وليس من حقهم أن يغيروا من إراداتها شيئاً مهما أقاموا من سدود، أو ارتضوا من حدود، أو قبلوا من قيود.

وهاأنت اليوم تتبوأ مقعدك بين الخالدين ليكتمل بوجودك عِقدنا، وليكتمل بحضورك أنسنا، وليكتمل بعلمك عملنا، وليكتمل بشعرك أملنا.

من حق زميلنا علي أن ألخص لكم مسار حياته العلمي في مراحله المتوالية، وهو تاريخ علمي مشرف ووثاب.

تخرج أستاذنا في كلية الشريعة والقانون من جامعة أم درمان الإسلامية عام ستة وستين، ثم نال الماجستير بعدها بأربع سنوات، فالدكتوراه بعدها بخمس سنوات، وقد نال الدرجتين في أصول الفقه من جامعة أدنبرة، وعاد إلي وطنه الإسلامي متنقلاً في العمل ما بين السعودية والسودان.

بدأ أستاذنا عمله الجامعي المرموق أستاذاً مساعداً عام خمسة وسبعين، وسرعان ما تولي رئاسة قسم أصول الفقه في الجامعة (1977 ـ 1979)، ورئاسة وحدة البحث والدراسات العليا (1977 ـ 1979)، ثم عمل بالتدريس في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة (1980 ـ 1985)، ثم عاد إلي رئاسة قسم أصول الفقه بالجامعة الإسلامية وقد أصبح أستاذاً مشاركاً (1984 ـ 1986)،

وفي 1985 تقلد عمادة كلية الشريعة والقانون والعلوم الاجتماعية وبقي حتي 1986، ثم تقلدها مرة أخري ما بين 1987 و1989، وانتدب بعدها للتدريس بجامعة الملك سعود (1989 ـ 1990)، وعين بعدها نائبا لمدير الجامعة الإسلامية (1990 ـ 1991) ونال في أثناء هذا درجة الأستاذية عام أربعة وتسعين، ثم تولي منصب مدير الجامعة الإسلامية طيلة العقد الأخير من القرن العشرين، واختير عام 2000 ليشغل منصب الأمين العام لوزارة التعليم والبحث العلمي السودانية، ثم اختير في العام التالي 2001 أمينا لمجمع الفقه الإسلامي، وفي العام التالي 2002 اختير رئيسا لمجمع اللغة العربية.

وفي أثناء هذا كله رأس تحرير مجلة «الشريعة والعلوم الاجتماعية» ما بين 1977 و1979، وما بين1984 و1986.

كان نموذجاً لانطلاق قيادات الجامعة الوطنية في الدوائر الثلاث العربية والإفريقية والإسلامية. فقد اختير عضواً بالمجلس التنفيذي لرابطة الجامعات الإسلامية ما بين 1991 و2000، واختير نائبا لرئيس اتحاد الجامعات الإفريقية وعضواً بالمجلس التنفيذي (1997 ـ 2000)، واختير كذلك عضو في اللجنة التنفيذية لاتحاد الجامعات العربية (1997 ـ 1999). وكان قبل هذا كله نائباً لرئيس اتحاد الجامعات السودانية، وعضواً في اتحاد الجامعات العالمية

من حق زميلنا علي أن ألخص لكم مسار حياته العلمي في مراحله المتوالية، وهو تاريخ علمي مشرف ووثاب.

تخرج أستاذنا في كلية الشريعة والقانون من جامعة أم درمان الإسلامية عام ستة وستين، ثم نال الماجستير بعدها بأربع سنوات، فالدكتوراه بعدها بخمس سنوات، وقد نال الدرجتين في أصول الفقه من جامعة أدنبرة، وعاد إلي وطنه الإسلامي متنقلاً في العمل ما بين السعودية والسودان.

بدأ أستاذنا عمله الجامعي المرموق أستاذاً مساعداً عام خمسة وسبعين، وسرعان ما تولي رئاسة قسم أصول الفقه في الجامعة (1977 ـ 1979)، ورئاسة وحدة البحث والدراسات العليا (1977 ـ 1979)، ثم عمل بالتدريس في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة (1980 ـ 1985)، ثم عاد إلي رئاسة قسم أصول الفقه بالجامعة الإسلامية وقد أصبح أستاذاً مشاركاً (1984 ـ 1986)، وفي 1985 تقلد عمادة كلية الشريعة والقانون والعلوم الاجتماعية وبقي حتي 1986، ثم تقلدها مرة أخري ما بين 1987 و1989، وانتدب بعدها للتدريس بجامعة الملك سعود (1989 ـ 1990)، وعين بعدها نائبا لمدير الجامعة الإسلامية (1990 ـ 1991) ونال في أثناء هذا درجة الأستاذية عام أربعة وتسعين،

 ثم تولي منصب مدير الجامعة الإسلامية طيلة العقد الأخير من القرن العشرين، واختير عام 2000 ليشغل منصب الأمين العام لوزارة التعليم والبحث العلمي السودانية، ثم اختير في العام التالي 2001 أمينا لمجمع الفقه الإسلامي، وفي العام التالي 2002 اختير رئيسا لمجمع اللغة العربية.

وفي أثناء هذا كله رأس تحرير مجلة «الشريعة والعلوم الاجتماعية» ما بين 1977 و1979، وما بين1984 و1986.

كان زميلنا الفاضل الذي نستقبله اليوم  نموذجاً لانطلاق قيادات الجامعة الوطنية في الدوائر الثلاث العربية والإفريقية والإسلامية.

 فقد اختير عضواً بالمجلس التنفيذي لرابطة الجامعات الإسلامية ما بين 1991 و2000، واختير نائبا لرئيس اتحاد الجامعات الإفريقية وعضواً بالمجلس التنفيذي (1997 ـ 2000)،  واختير كذلك عضو في اللجنة التنفيذية لاتحاد الجامعات العربية (1997 ـ 1999). وكان قبل هذا كله نائباً لرئيس اتحاد الجامعات السودانية، وعضواً في اتحاد الجامعات العالمية.

أيها الزميل الكريم ..

لعلك اليوم تضيف إلي كل ما سبق مجداً تتطاول إليه النفوس والأعناق والقامات، ولعلك كنت تتمني علي الله أن يكون لك بين الخالدين هذا المقعد الذي نستقبلك اليوم له، وندعوك إليه، ونرجو أن نسعد بك فيه.

 ولعلي أكرر لك ما قلت من قليل من أننا نرجو أن يكتمل بوجودك عِقدنا، وأن يكتمل بحضورك أنسنا، وأن يكتمل بعلمك عملنا، وأن يكتمل بشعرك أملنا.

[ موضوع المدونة بالتفصيل في كتاب الدكتور محمد الجوادي : رؤساء المجامع اللغوية العربية  ،  مكتبة الشروق الدولية  ، القاهرة ، ٢٠١٤]

شارك هذا المحتوى مع أصدقائك عبر :
x

‎قد يُعجبك أيضاً

حماس على طريق النصر

لما ظهرت حركة حماس إلى الوجود دارت مناقشات متعددة حول جدواها ومستقبلها، ...

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com