جماليات الشعر والرحلة في كتابة تاريخنا

 معلومات الكتاب 

 اسم الكتاب  

جماليات الشعر والرحلة في كتابة تاريخنا

 طبعات الكتاب 

الطبعة الأولى – دار الروضة للطباعة والنشر والتوزيع – 1442 ھ – 2020 م

 نبذة عن الكتاب 

يرنو هذا الكتاب إلى أن يستعرض صورتين من الصور المهمة في تسجيل الانطباعات العقلية والنفسية عن وقائع التاريخ التي يعيشها صاحب الموهبة ويرى أن من واجبه أو أن من حقه أن يسجل رؤيته  لها لاجئا إلى طريقة من طرق التعبير القادرة على نقل مشاعره بالتعبير أو قدراته في التصوير إذ أن هذين الميدانين يرتبطان بآفاق لا نهائية التفسير من سيكولوجية الإبداع الفني من ناحية،  ومن جدلية التاريخ مع الفن والأدب من ناحية أخرى ، لكننا نحاول أن نمس هاتين المنطقتين مسا رقيقاً  يشجع  على النظر بعين الاهتمام  وبذائقة التأمل إلى ما تمثله متعة النصوص الشعرية، وذكريات الرحلات من مشروعات واعدة بمصادر ثرية لكتابة التاريخ على نحو ما عاشه معاصروه بعيداً عن طريقة التسجيل الحرفي ، وبعيداً أيضاً عن طريقة التصوير المنهجي. وقد آثرنا أن نأخذ عينة ذات ملامح معينة ومحددة سلفا  على نحو ما تقول لغة العلم ، فاخترنا ست قصائد للشاعر علي الجارم ثلاثا منها في الحديث عن الزعماء، وثلاثا منها في الحديث عن الملوك واخترنا قصيدة سابعة للشاعر أحمد الكاشف في مدح السلطان العثماني عبد الحميد الثاني ، و اخترنا ثلاثة نماذج  للرحلات في أسلوبها القديم في أخريات القرن التاسع عشر و أول القرن العشرين ، تمثل أول هذه النماذج في بعض كتابات الأستاذ محمد ثابت رائد أدب الرحلات ، وتمثل ثانيها في أول رحلة مصورة عن الحج والأماكن المقدسة وهي الرحلة التي سجلها إبراهيم باشا رفعت  بالفوتوجرافيا في كتابه الباهر والمبهر في زمانه.  وتمثل ثالثها فيما رواه  ولي العد الشهير الأمير محمد علي توفيق عن رحلاته مستعينا بمن ساعده في كتابة ما كتبه.

قراءة مباشرة

   تحــمــيل  مباشر