صوفي عبد الله 1925 ـ 2003 أديبة روائية، وقاصة، ومسرحية، وكاتبة تعريفات وتلخيصات و تراجم، وصحفية بارزة من أوائل الذين جمعوا ومزجوا بين كتابة القصة والتعليق علي المشكلات الاجتماعية والتعامل مع شكاوي القراء واستشاراتهم العاطفية والاجتماعية بالحكمة والنصح.
وقد حال الهدوء بينها وبين أن تصنف علي أنها واحدة من رائدات عدد من التوجهات في القصة القصيرة والرواية في الأدب الحديث، مع أنها كانت كذلك بما طرقت من موضوعات وتوجهات، وقد ظلت طيلة حياتها تمثل مع زوجها الدكتور نظمي لوقا واحة للتسامح الديني والخلقي، والسمو الروحي بين معارفهما وأصدقائهما .
ولدت صوفي عبد الله في الفيوم في 15 يناير عام 1925، وتلقت دروس اللغة العربية منذ بلغت السابعة من عمرها علي يد مدرس خاص بالمنزل.
وأتمت دراستها الإنجليزية في مدرسة بالسويس، ثم التحقت بمدرسة الراعي الصالح بالقاهرة، وبعد حصولها علي دبلوم تلك المدرسة واصلت تعليمها في عدد آخر من المدارس الأجنبية. كما التحقت بمعهد نسائي خاص، وقد درست الإنجليزية والفرنسية والإيطالية، مما مكنها من اللغات التي كانت تقرأ بها.
قدر لصوفي عبدالله أن تعيش حياة وظيفية هادئة في عصر الثورة بعيدا عن الفرص المتاحة لمثيلاتها من ذوات المعرفة باللغات ، وهكذا تفرغت للقراءة والكتابة والعمل الصحفي في هدوء وتجرد للأدب والثقافة.
وفي عام 1948 تقدمت صوفي عبد الله لمسابقة القصة القصيرة التي أعلنت عنها «دار الهلال»، لكنها وصلت بإنتاجها بعد انتهاء المسابقة، وشاء حظها أن تنال قصصها إعجاب رئيس تحرير مجلة «المصور» فنشر أول أقصوصة لها بعنوان «الروشتة الأولي» (1948)، ثم توالت بعد ذلك أعمالها القصصية في مجلتي «الهلال» و«القصة»، كما نشرت في مجلتي «الرسالة الجديدة»، و«قافلة الزيت».
قدر لصوفي عبدالله أن تعيش حياة وظيفية هادئة في عصر الثورة بعيدا عن الفرص المتاحة لمثيلاتها من ذوات المعرفة باللغات ، وهكذا تفرغت للقراءة والكتابة والعمل الصحفي في هدوء وتجرد للأدب والثقافة.
القضايا الاجتماعية
تركز اهتمام صوفي عبد الله في قصصها علي معاناة المرأة وأزماتها، وتميز أسلوبها القصصي بالرصانة، والقوة، وقد مالت إلي استخدام الرموز في بعض الأحيان.
ويؤخذ عليها بعض المباشرة وكثرة المونولوجات الداخلية في قصصها حيث كانت تعبر بالمونولوج عما لا ينبغي التعبير عنه إلا من خلال رسم الشخصيات.
ومنذ عام 1955 حتي بداية التسعينيات تولت صوفي عبدالله تحرير باب «مشكلتك» في مجلة «حواء» الأسبوعية، التي كانت تنشر فيها كذلك قصصها القصيرة الشهرية.
كانت صوفي عبدالله عضوا في نقابة الصحفيين، وعضوا في نادي القصة، وعضوا في جمعية الأدباء، وعضوا في نادي القلم الدولي، كما كانت عضوا في لجنة القصة بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب.
رواياتها
ـ نفرتيتي، 1952.
ـ كلهن عيوشة، 1954.
ـ لعنة الجسد، 1956.
ــ دموع التوبة، 1959.
مجموعاتها القصصية
ـ ثمن الحب، 1955.
ـ بقايا رجل، 1956.
ـ مدرسة البنات، 1959.
ـ نصف امرأة وقصص أخري، 1962.
ـ نبض تحت الجليد، 1968.
ـ القفص الأحمر، 1975.
ـ عاصفة في قلب، 1961.
ـ شيء أقول منها، 1975.
جهودها في التعريف بالأدب العالمي
قامت صوفي عبدالله بتلخيص وترجمة العديد من الكتب والمسرحيات العالمية لمشاهير المؤلفين، ونشرتها دار الهلال (1950 ـ 1965)، ويتجاوز عددها ستين كتابا ورواية.
قصور علي الرمال، 1960.
ـ اللغز الأبدي، 1978.
في التراجم
ـ نساء محاربات، 1951.
ـ سير نساء، 1951.
أشهرأعمالها المسرحية
-كسبنا البريمو