الرئيسية / المكتبة الصحفية / العلامة الشعلة محمد السعدي فرهود المؤسس الثاني للجامعة الازهرية

العلامة الشعلة محمد السعدي فرهود المؤسس الثاني للجامعة الازهرية

د. محمد السعدى فرهود (1923 ـ 2001) هو أكثر من يستحق الوصف بأنه العلامة الشعلة، فهو واحد من أهم رجال التعليم الجامعي في مصر المعاصرة، كما انه من اهم الأقطاب في تاريخ الإدارة الأزهرية، وأبرزهم تأثيرا في القرن العشرين. كان صاحب حضور فاعل ومكثف ومتصل في المجتمعات العلمية القومية وكان حضوره بعمامته وهيبته مذكرا بحضور الازهر على الدوام، وعلى يديه استقرت تقاليد جامعة الأزهر بعد تجربة تطويرها بعشرين عاما خاضتها في تجارب إدارية متنوعة. وهو كذلك من أبرز أساتذة الأدب العربى المصريين ومن أبرزهم في جامعة الأزهر وهو الوحيد من بينهم الذي نال جائزة الدولة التقديرية في الآداب، وهو أهم من درسوا عبد الرحمن شكري بكل ما يمثله من تفوق وريادة كما أنه في مقوماته الشخصية كان متميزا إلى ابعد الحدود فقد كان كاتبا قديرا، وخطيبا مفوها، ومحاضرا متميزا، وعالما باللغة العربية وعلوم الدين الإسلامى على نحو متميز. وهو بلا جدال أبرز نموذج للانتقال بين جيل علماء الأزهر الموسوعيين وبين جيل الأساتذة الأكاديميين المتخصصين، وقد جمع سمات النموذجين باقتدار، وفيما يخصني فقد كان من أحب الأساتذة إلى قلبي، وقد ورثت معرفته عن والدي رحمهما الله.

مكانته في تاريخ أمته وجامعته

لا أزال أكرر أن الدكتور محمد السعدي فرهود هو المؤسس الحقيقي الثاني لجامعة الأزهر الحديثة بعد المؤسس الحقيق الأول الذي هو الشيخ أحمد حسن الباقوري، صحيح ان المدير المؤسس الأول هو الدكتور محمد البهي لكنه كان في ظل قبضة يده المعنوية كان (من دون أن يدري) يعمل على تأجيل هذا التأسيس ويكفي في هذا موقفه المتعنت مع زملائه الأزهريين الذين كانوا يمارسون الأستاذية بالفعل فإذا به يؤخر شغلهم لوظائف الأستاذية كي يجعل الحاصلين على شهادات على ا من الخارج يسبقونهم إلى مواقع الأستاذية والعمادة ومن العجيب أنه وجد اثنين فقط يمكن له من وجهة نظره أن يقدمهم للأمام في مواقع العمادة واستعار الثالث من جامعة القاهرة وبدا كما لو أنه مكلف بوقف نمو الجامعة لخمسين عاماً على الأقل وقد كان يفعل هذا بينما الجامعة مقدمة على الخطوة التي أتاحها لها أو فرضها على ها قانون تطوير الأزهر بأن تنشأ فيها الكليات الجامعية العلمية أو الطبيعية كالطب والهندسة والزراعة والعلوم.. وهكذا كان تولي الشيخ الباقوري لهذه المهمة نعمة من الله أنقذت الحياة الأزهرية والجامعة الأزهرية من الموت المبكر لو أن نهج الدكتور البهي كان قد استمر.

 

وقد خلف الشيخ الباقوري اربعة من المديرين المتميزين القادرين على الحفاظ على روح الجامعة ومستواها العلمي والأكاديمي وموازاتها للجامعات العصرية في هذا المستوى المتقدم الذي كانت قد وصلت إليه، وبدأ هؤلاء بأستاذ متميز في التاريخ الإسلامي من خريجي كلية اللغة العربية وأساتذتها وهو الدكتور بدوي عبد اللطيف عوض ثم أستاذ الشريعة الدكتور محمد حسن فايد ثم أستاذ الفلسفة الدكتور عوض الله جاد حجازي ثم أستاذ التاريخ الدكتور محمد الطيب النجار وهؤلاء جميعا يمثلون صورة نمطية واحدة للأستاذ المتميز المترفع اليقظ الحاكم العادل .

كان الدكتور محمد السعدى فرهود عضواً نشطاً ومؤثرا في كثير من الهيئات العلمية، وقد اختير عضواً في مجمع البحوث الإسلامية، وعضواً في المجلس الأعلى للشئون الإسلامية

ومع هذا فإن جامعة الأزهر كانت بحاجة إلى أستاذ يجمع مع هذه الصفات صفة الحرص الجاد على الحضور الدائب وصفات اليقظة والمشاركة والمتابعة والمراقبة وتوطيد الصلات وعدم الغياب عن أي مجتمع، وتأكيد الاعتراف، والحديث بلغة المجتمع المحيط سواء كان هذا المجتمع ثقافيا أم تربويا أم تعليميا أم تنظيميا أم تنمويا، وقد كان الدكتور محمد السعدي فرهود ذلك العالم الجليل الذي جمع كل هذه الصفات بذكاء واقتدار، وكان يقظ العقل يقظ الوجدان قادراً على هذا التواصل والحضور، موفيا له بحقه، وكان بشهادة الجميع ملتزما مبكراً حاضراً مجتهداً ومقتصدا في الوقت ذاته، وعلى يديه بدأت الجامعة الأزهرية تنظيم مكتباتها وذاكرتها وملفاتها وسجلاتها، ومدنها الجامعية ومبانيها المتفرقة، وأرضها التي بحاجة إلى أسوار، ولوائها الذي في حاجة إلى إقرار، وشهادتها التي تتطلب الاعتراف والاعتماد، وهياكلها التي تتطلب التنظيم والتنفيذ والتسكين والتمويل، وكان عصره ممهداً للخطوات الموفقة التي أنجزها بعده الدكتور عبد الفتاح الشيخ خلفه المباشر الذي تمكن من إضفاء الصرامة بالقسوة المطلوبة وذلك على الرغم من الحملات الظالمة التي تعرض لها الدكتور عبد الفتاح الشيخ والافتراءات المتوالية التي لم تكف عن ملاحقته لهز مهابته وصورته ومع هذا فإنه استطاع بفضل عقيدته وتريثه أن يبني على نجاح الدكتور فرهود وان يصمد وأن ينجح، مستعينا بثقة الشيخ جاد الحق على جاد الحق ودعمه المستمر، واستقامته المعروفة، وترفعه عن المخالفات والتجاوزات.

 

فإذا كان لتاريخ الجامعة الأزهرية أن يتلخص في كلمات قليلة فإنه بدأ بقدر من المهابة والتهيب على يد الدكتور محمد البهي ثم انطلق بالرحابة والسماحة والموسوعية على يد الشيخ الباقوري (وهو المؤسس الحقيقي) وحافظ على موضوعيته بالدكاترة بدوي عبد اللطيف ومحمد حسن فايد وعوض عبد الله جاد حجازي ومحمد الطيب النجار ثم تأطر بالأكاديمية والمؤسسية (التمأسس الجاد) على يد المؤسس الثاني الدكتور محمد السعدي فرهود ثم أضفى الدكتور عبد الفتاح الشيخ بعض طابع الصرامة على هذه المؤسسة المكتملة التي ورثها أحمد عمر هاشم وخلفاؤه من بعده أحمد الطيب وعبد الله الحسيني وغيرهم ممّن أصبحوا يتتابعون على مؤسسة قائمة واضحة الحدود والمعالم والملامح، وفيما قبل توليه رئاسة الجامعة فان الدكتور محمد السعدي فرهود كان وهو وكيل للازهر صاحب الفضل الأولى في تنظيم الاحتفال بالعيد الألفى للأزهر الذي كرمت فيه الدولة علماءه في مرة فريدة .

 

خبراته الإدارية والتنظيمية

كان الدكتور فرهود من القلائل الذين جمعوا بين الخبرة بالعمل والأزهر الشريف ووزارة التربية والتعليم ووزارة الخارجية ووزارة الإرشاد القومي وهي خبرات لم تجتمع على هذا النحو لأحد غيره.  ويذكر له في مجال النقد أنه صاحب التسميات الموضوعية والجمالية الجميلة التي أطلقها على توجهات النقد ومنها النقد الاستحساني، والنقد الانتخابي، والنقد الاجتماعي، والنقد الوصفي، والنقد على سبيل الموازنة.

نشاته وتكوينه

ولد الدكتور محمد السعدي فرهود في أول يناير سنة 1923 في قرية الزرقا مركز فارسكور بمديرية الدقهلية (هى الآن مدينة الزرقا بمحافظة دمياط)، وتلقى تعليماً دينياً تقليدياً بدأ في الكتاب ثم في الأزهر. حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية من معهد دمياط (1939)، وعلى الشهادة الثانوية من معهد الزقازيق الأزهرى (1944)، وتخرج في كلية اللغة العربية (1948)، وكان أول دفعته، على حين كان الدكتور أحمد هيكل أول الدفعة المناظرة في كلية دار العلوم، والأستاذ احمد الخواجة أول دفعة كلية الحقوق، وهكذا كان من حقي أن أفخر بصداقتي لأوائل الكليات في 19٤٨ أي فيما قبل ١٩٥٢ حين كان الملك فاروق يستقبل هؤلاء الأوائل في قصره ويكرمهم بنفسه .  انصرف الدكتور محمد السعدي فرهود إلى العمل بالتدريس، وقد آثر العمل في وزارة المعارف على العمل في المعاهد الأزهرية، فقد كان وزارة الوفد قد توسعت في التعليم العام على يد الدكتور طه حسين، وعلى عادة ذلك الزمن فقد التحق بمعهد التربية العالى ودرس فيه سنتين وحصل في نهايتها على دبلوم معهد التربية العالى للمعلمين (1950) وهو الدبلوم الذى كان لابد لخريجى الجامعات والأزهر أن يتأهلوا به قبل عملهم بالتدريس، وعمل مدرسا بمدرسة سوهاج الثانوية (1950).

بعد حصوله على درجة الدكتوراه انضم الدكتور محمد السعدي فرهود إلى هيئة التدريس في قسم الأدب والنقد بكلية اللغة العربية بالقاهرة (1968)، ثم رقى أستاذا للأدب والنقد (1977)

سرعان ما انتقل االدكتور محمد السعدي فرهود للعمل في مدارس ثانوية أخرى بالقاهرة: مصطفى كامل الثانوية (1951)، والمعادي الثانوية النموذجية (1954)، والمتفوقين الثانوية النموذجية (1955) وبهذه الصفة كان معتزا بأستاذيته لأسلافي، وفي تلك الفترة ترك التدريس وشغل مناصب ثقافية وإدارية متميزة، حيث عمل مديرا مساعدا للمركز الثقافي العربي بالرباط بالمملكة المغربية، كما عمل مديرا لإدارة الخطة بوزارة العلاقات الثقافية الخارجية، كما اختير مستشارا بوزارة الإرشاد القومي، وقبل ذلك عمل عضوا فنيا في إدارة البحوث الفنية والمشروعات بوزارة التربية والتعليم (1957)، وعضوا فنيا ووكيلا لإدارة آسيا بالسكرتارية الفنية للجنة العليا للعلاقات الثقافية الخارجية بوزارة التعليم العالي (1958).

 

وفي أثناء عمله بالتربية والتعليم واصل الدكتور محمد السعدي فرهود محاولاته الدؤوبة من أجل استكمال دراساته العليا فحصل على دبلوم الدراسات العليا للمعلمين (1954)، وعلى دورة في الصحافة المدرسية (1956)، ثم اتجه إلى الدراسة في معهد الدراسات العربية العليا وحصل على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية في الدراسات الأدبية واللغوية (1956)، وعلى الماجستير في الدراسات الأدبية بتقدير ممتاز (1958) برسالة عن عبد الله النديم: حياته وآثاره، ثم حصل من جامعة الأزهر على العالمية (الدكتوراه) في الأدب العربي الحديث بمرتبة الشرف الأولى من كلية اللغة العربية برسالة عن شعر عبد الرحمن شكري: دراسة وتحليل ونقد (1967).

في وظائف الجامعة

بعد حصوله على درجة الدكتوراه انضم الدكتور محمد السعدي فرهود إلى هيئة التدريس في قسم الأدب والنقد بكلية اللغة العربية بالقاهرة (1968)، ثم رقى أستاذا للأدب والنقد (1977)، وقد اختير لتولى بعض المناصب الإدارية في جامعة الأزهر، حتى من قبل أن يترقى إلى درجة الأستاذية حيث اختير وكيلا لكلية اللغة العربية بأسيوط (1973)، ووكيلا لكلية اللغة العربية بالمنصورة (1976)، فعميدا لها (مايو 1977)، وقد انتدب في سبتمبر (1979) وكيلا لجامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، وفي أغسطس (1980) عين الدكتور محمد السعدي فرهود نائبا لرئيس الجامعة لشئون الدراسة والتعليم والطلاب، وفى العام التالى عين وكيلاً للأزهر، وكان أول وكيل للأزهر يعين بدرجة وزير (1981)، وفى هذا المنصب عمل مع الشيخين محمد عبد الرحمن بيصار وجاد الحق على جاد الحق، وقد تولى المشيخة بالنيابة عند وفاة الدكتور بيصار، ثم عين رئيسا لجامعة الأزهر في سبتمبر 1983، وقد احتفظ بهذا المنصب حتى أحيل إلى التقاعد (1988). واختير الدكتور محمد السعدي فرهود بعد ذلك أستاذا غير متفرغ بكلية اللغة العربية بالمنصورة وعهد إليه بالإشراف على الدراسات العليا، كما عمل أستاذا متفرغا بكلية الدراسات العربية والإسلامية.

عضويته في الهيئات العلمية والقومية

كان الدكتور محمد السعدى فرهود عضواً نشطاً ومؤثرا في كثير من الهيئات العلمية، وقد اختير عضواً في مجمع البحوث الإسلامية، وعضواً في المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وعضوا في المجلس الأعلى للأزهر، وأمينا عاما للجنة العليا للاحتفال بالعيد الألفى للأزهر (1982)، وهو الذى أنجز كتب الاحتفالية وفعالياتها، وعضواً بالمركز الدولي الإسلامي للبحوث السكانية، كما كان عضواً في المجالس القومية المتخصصة، كما كان عضوا في مجلس الأمناء لاتحاد الإذاعة والتليفزيون (حتى سنة 1988)، وعضوا في اتحاد الكتاب، وعضوا في رابطة الأدب الحديث، كان الدكتور محمد السعدى فرهود رئيسا لجمعية الصداقة بين مصر وبنجلاديش وفي مجال التربية والاعلام والتعليم كان الدكتور محمد السعدى فرهود عضوا في نقابة المهن التعليمية، ورئيسا للجنة البرامج الدينية بالإذاعة المصرية (حتى سنة 1988)، ورئيسا للجنة الدائمة لتطوير مناهج التربية الدينية بوزارة التعليم (حتى سنة 1989)، ومقررا للجنة العلمية الدائمة لترقية أساتذة الأدب والنقد في جامعة الأزهر.

نال الدكتور محمد السعدي فرهود كثيراً من التكريم والتقدير ومنح وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى بمناسبة الاحتفال بالعيد الألفي للأزهر

نشاطه في المؤتمرات القومية

وشارك الدكتور فرهود في عدد من المؤتمرات كان من أهمها: المؤتمر الثاني للدعوة والدعاة بالمدينة المنورة بالسعودية (1982)، والمؤتمر التاسع لمجمع البحوث الإسلامية بالقاهرة (مارس 1983)، والمؤتمر العاشر لمجمع البحوث الإسلامية بالقاهرة (نوفمبر 1985)، والمؤتمر الرابع للسنّة والسيرة بالقاهرة (نوفمبر 1985) ومؤتمر السكان في العالم الإسلامي بالقاهرة (مارس 1987)، ومؤتمر رابطة الجامعات الإسلامية بالقاهرة (أبريل 1987).

تفسيره للقرأن الكريم

رزق الدكتور فرهود الحظ في إتمام تفسير كامل للقرآن الكريم في برنامج بالإذاعة تحت عنوان «على هامش التلاوة» وأعده للنشر.

أثاره

– «قضايا النقد الأدبي الحديث»، مطبعة زهران بالقاهرة، 1968: وفيه بحوث عن مصطلحات النقد، وتأثر النقد الأدبى بعلوم النفس والاجتماع والجمال، وقضية الشكل والمضمون في القديم والحديث، ونقد القصة نظريا وتطبيقيا، ونقد المسرحي نظريا وتطبيقيا، والحديث عن الالتزام في الأدب.

– «نصوص مختارة من العصر العباسي الثاني والثالث، مطبعة الرسالة، 1968،.

– «الاتجاهات الفنية في شعر عبد الرحمن شكري»، مطبعة زهران، 1969.

– «ابن زيدون وشعره، مطبعة الرسالة، 1969.

– «لحق ديوان عبد الرحمن شكري»، مطبعة زهران، 1970: ويضم مجموعة من شعر شكري تبلغ 18 قصيدة لم يضمها ديوانه الذي نشرته منشأة المعارف بالإسكندرية (1960)، وضم دواوينه السبعة التي نشرها شكري في حياته، ومجموعة الأشعار التالية التي جمعها نقولا يوسف بمعونة من الدكتور محمد رجب البيومي.

– «اتجاهات النقد الأدبى العربى»، دار الطباعة المحمدية بالقاهرة، الطبعة الأولى، 1970، الطبعة الثانية 1980.

– «الوصف في شعر المتنبى»، الجزء الأول، مطبعة الرسالة، 1971.

– «العبارة وتأليفها»، مطبعة زهران، 1972.

– «من أدب الكاتب لابن قتيبة»، مطبعة زهران، 1973.

– «المذاهب النقدية بين النظرية والتطبيق»، دار الطباعة المحمدية، 1973.

– «نصوص نقدية لأعلام النقاد العرب»، دار الطباعة المحمدية، 1975.

– «النديم الأديب»، دار الطباعة المحمدية، 1976.

– «التيار الفكرى في شعر عبد الرحمن شكرى»، مطبعة الأمانة بالقاهرة، 1976.

– «فن القريض» دار الطباعة المحمدية»، 1978.

– «التيار الاجتماعى في شعر عبد الرحمن شكرى»، دار الطباعة المحمدية، 1979.

– «أسرار البلاغة في التشبيه والتمثيل»، دار الطباعة المحمدية، 1979.

– «مبحث التقديم في كتاب دلائل الإعجاز»، دار الطباعة المحمدية، 1979.

– «التيار الذاتى في شعر عبد الرحمن شكرى»، دار الطباعة المحمدية، 1980.

– «النبع الصافى»

– «الكوثر العذب»

– «فى الدراسات النقدية ».

ومن الكتب التى ألفها بالاشتراك:

– «أدب اللغة في العصرين الأندلسى والحديث»، دار الاتحاد العربى للطباعة بالقاهرة، 1972، بالاشتراك مع الدكتور محمد محمد خليفة.

وله في الدراسات الإسلامية:

– «فى رحاب الهدى النبوى»، مطبعة الرسالة، 1970.

– «الهدية السعدية شرح الأربعين النووية»، الجزء الأول، الطبعة الثالثة، دار الطباعة المحمدية، 1977.

– «فى رحاب البيان القرآني»: سورة الرعد، دار الطباعة المحمدية، 1979.

– «فى رحاب البيان القرآني»: سورة إبراهيم، دار الطباعة المحمدية، 1979.

شعره

للدكتور الدكتور محمد السعدي فرهود أشعاراً تعليمية جميلة نظمها في بداية حياته سألته أن يعيد نشرها ولا أدري ماذا كان مصيرها .

تكريمه

نال الدكتور محمد السعدي فرهود كثيراً من التكريم والتقدير ومنح وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى بمناسبة الاحتفال بالعيد الألفي للأزهر، وقد توجت حياته الأكاديمية بنواله جائزة الدولة التقديرية في الآداب (1993)، وكان أول أساتذة الأدب الأزهريين حصولا على ها، كما كان ثاني مَنْ حصل على ها من علماء الأزهر الشريف (على وجه العموم) بعد الدكتور عبد المنعم النمر.

وفاته

توفى الدكتور محمد السعدي فرهود بعد مرض قصير في نوفمبر 2001 وقد رزق ذرية صالحة وذكراً حسناً.

 
 

تم النشر نقلا عن موقع مدونات الجزيرة

 
 

لقراءة المقال من مدونات الجزيرة إضغط هنا

 
 

للعودة إلى بداية المقال إضغط هنا

 

شارك هذا المحتوى مع أصدقائك عبر :
x

‎قد يُعجبك أيضاً

حماس على طريق النصر

لما ظهرت حركة حماس إلى الوجود دارت مناقشات متعددة حول جدواها ومستقبلها، ...

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com