
في الصباح الباكر استوقفني رجل مسن من أبناء البلد و استحلفني بالله أن أذكر له الأسباب الحقيقية للانقلاب على الرئيس الشهيد #مرسي فقلت له إنه : لم يكن بلطجي ولا أونطجي ولا حلنجي ولا فريجي ولا قمرتي ولا سكرتي ولا عافيجي و لا أمنجي فعقب بقوله: للافندية بتوعنا لا يحترمون الا هؤلاء!
أذكر واحدا من أساتذتي البررة كان يكرر لي أمنيته ألا يحضر المنافقون جنازته فتجرأت ذات مرة و ذكرته بمقولة السيدة أسماء بنت أبى بكر لابنها عبدالله بن الزبير رضي الله عنهم أجمعين فأشاح بوجهه.
— د . محمد الجوادي (@GwadyM) June 18, 2019
اليوم فقط فهمت فقد كرّم الله الرئيس الشهيد #مرسي بامتناع المنافقين عن نعيه #أبوالتاريخ
لم أر مصر الحقيقية الكادحة منتشية بالفرحة العارمة
— د . محمد الجوادي (@GwadyM) June 18, 2019
مثلما رأيتها في يوم ما من ٢٠١٢
و لم أر مصر الحقيقية الكادحة مذهولة بالحزن العميق
مثلما رأيتها في نفس اليوم من ٢٠١٩ #أبوالتاريخ
٢- إذا فتحت السفارات و القنصليات المصرية سجلات العزاء غدا إن شاء الله فلن يبقى حاكم غربي ولا شرقي من البلدان المتحضرة ولا وجيه ولا وزير ولا علم ولا نجم إلا وتقدم بالعزاء فيها [كما حدث في أكتوبر ١٩٨١]
— د . محمد الجوادي (@GwadyM) June 18, 2019
فلا تفرطوا في شئ يضيف إلى صورة مصر مهما كان الأمر #أبوالتاريخ
أنصح وزارة الخارجية (بدون أن أشغل بالي بتنفيذها النصيحة أو رفضها)
— د . محمد الجوادي (@GwadyM) June 18, 2019
أن تفتح من الغد إن شاء الله سجلات العزاء في سفاراتنا وقنصلياتنا بالخارج لتقبل العزاء في الرئيس الشهيد محمد مرسي فهذا البروتوكول مما يرفع من سهم وقيمة مصر في المجتمع الدولي ؛ و إهماله يؤذي ويشوه صورتنا #أبوالتاريخ
سئلت عما غرّد به #عمرو_موسى في نعي الرئيس الشهيد #مرسي فقلت: إنه يستحيل أن يكون عمورة هو من كتبها فإن العمل ستين عاما كدبلوماسي لا يسمح بما اكتظت به التغريدة من
— د . محمد الجوادي (@GwadyM) June 19, 2019
الفجاجة و الفظاظة
والصفاقة والحماقة
و الركاكة واللكاكة
فاللهم لا اعتراض#أبوالتاريخ
سئلت عما غرد به مولانا السلفي الفاضل صديق اللحية الممغنطة الممشطة المحشوشة المحفوفة الذي لم يشأ أن يترحم على الرئيس الشهيد #مرسي فأجبت بقول الحق جل جلاله :
— د . محمد الجوادي (@GwadyM) June 19, 2019
وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ#أبوالتاريخ
و سئلت ثالثا عن المرشحين الرئاسيين اللذين بلعا ألسنتهما فلم يترحما على الرئيس الشهيد #مرسي فأجبت بقول الحق جل جلاله :
— د . محمد الجوادي (@GwadyM) June 19, 2019
رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوالِفِ وَطُبِعَ عَلى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ#أبوالتاريخ
كان الواجب الدبلوماسي يحتم على كل من حضر عزاء #بيريز من العرب أن يحضر للعزاء في الرئيس الشهيد #مرسي لسبب وجيه وهو أنه قال : عزيزي بيريز ! لكنهم يؤمنون ببعض الكتاب و يكفرون ببعض ؛ أو بلغة الفن : متناقضون ؛ أو بلغة الشارع : يتحنجلون على سطر وسطر #أبوالتاريخ
— د . محمد الجوادي (@GwadyM) June 19, 2019
وباسم كل مصري حر أتقدم بالشكر لسليل الأسرة العلوية الشريفة الأمير هشام (حفيد الملك محمد الخامس وابن عم الملك محمد السادس ملك المغرب ) على تعزيته الكريمة للشعب المصري في وفاة الرئيس الشهيد #مرسي #أبوالتاريخ pic.twitter.com/urddWIhQt1— د . محمد الجوادي (@GwadyM) June 19, 2019
وباسم كل مصري أتقدم بالشكر لعميد الحكام العرب جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان على تعزيته الرسمية لمصر في وفاة الرئيس الشهيد #مرسي #أبوالتاريخ
— د . محمد الجوادي (@GwadyM) June 19, 2019
نشرت أكبر صحف العالم/ النيويورك تايمز خبر وفاة الرئيس الشهيد في صفحتها الأولى ؛ ونشرته الأهرام في صفحة الجرائم و الحوادث .
— د . محمد الجوادي (@GwadyM) June 19, 2019
كلاهما صواب فالنيويورك تايمز تقول إنه خبر مهم ؛و الأهرام تشير إلى أنه خبر عن جريمة ومن العجيب أن نجح صحفيو الاخوان في توريط الاهرام هكذا#أبوالتاريخ
حتى الآن أديت صلاة الغائب على الرئيس الشهيد #مرسى فى
— د . محمد الجوادي (@GwadyM) June 19, 2019
ماليزيا ، تركيا ، قطر ؛ الهند ، الجزائر ، تونس ، فلسطين ، نيويورك ، استراليا ، نواكشوط ، إيطاليا ، ألمانيا ، السودان ، أفغانستان ، تنزانيا ، جنوب إفريقيا ، الأردن ، هولندا ، فرنسا ، كاليفورنيا ، سوريا ، كندا ،#أبوالتاريخ
كان الرئيس الشهيد #مرسي خطيبا مجتهدا
— د . محمد الجوادي (@GwadyM) June 19, 2019
لكنه بوفاته المروعة أصبح أخطب الخطباء#أبوالتاريخ
في السنوات القادمة ان شاء الله سوف يذكر كل من عاش عصر #مرسي لأولاده أنه كان قد رأى الحرية على الطبيعة وليس في الأفلام ولا النت#أبوالتاريخ
— د . محمد الجوادي (@GwadyM) June 19, 2019
قال أستاذ جامعة سلفي لزوجته الأستاذة اليسارية :
— د . محمد الجوادي (@GwadyM) June 19, 2019
لو انصفنا لتصدقنا بعشر ما نالنا من خير على يد #مرسي على روحه
فأجابته :
لو تصدقنا على روحه بكل ما نلناه على يديه ما أوفيناه حقه ؛
ولولا مضاعفته لمرتباتنا لكنا من المتسولين
لكننا بالفذلكة سنقول: إنه له ماله وعليه ما عليه
أستاذ طب زميل ممن كان الرئيس الشهيد #مرسي يتردد عليهم للعلاج كان يبدي الندم على أنه لم يحل بين الرئيس والترشح للرئاسة وظل على رأيه هذا حتى استشهد الرئيس فأصبح يقلب كفيه ويقول : وي كأني كنت سأحرمه الشهادة #أبوالتاريخ
— د . محمد الجوادي (@GwadyM) June 19, 2019
قال أحد هواة الاغاني القديمة : كان حلم وراح … انساه وارتاح
— د . محمد الجوادي (@GwadyM) June 19, 2019
فرد عليه من هو أكبر منه سنا بقوله : ان شاء الله نصرة قوية و فرحة هنية #أبوالتاريخ
بعض المعلقين الذين يقولون إن الرئاسة كانت تتطلب صفات لم تكن موجودة في #مرسي يتصورون أن رئيس الجمهورية لا بد أن يكون بمثابة مدرب في سيرك قرود ؛ وزعيم عصابة نشل القطارات القشاشة؛ ومهرب ملابس في الجمرك ؛ وسكرتير فني ؛ والباز أفندي :
— د . محمد الجوادي (@GwadyM) June 19, 2019
حنانيكم يا أساتذتنا #أبوالتاريخ
كان أستاذي السعودي قد عزاني يوم وفاة الرئيس الشهيد #مرسي وقال ما معناه إن جيلكم من المصريين ملعون ؛ فقلت له : لا بل مغبون فصمت تأدبا ؛ واحتراما لمشاعري ؛ فإذا به اليوم بعد أن صلى الفجر يهاتفني فيقول : آمنت بالله فإن جيلكم ليس مغبونا فحسب ولكنه محسود و محظوظ بالفعل #أبوالتاريخ
— د . محمد الجوادي (@GwadyM) June 20, 2019
أفضل قرارين فوريين يمكن أن يتخذهما الانقلابيون:
— د . محمد الجوادي (@GwadyM) June 20, 2019
١- الاعلان عن انقضاء الدعوى في كل القضايا المفتعلة التى كان الرئيس الشهيد #مرسي طرفا فيها ومن ثم الافراج الفوري عن كل رفاقه و إخوانه و إغلاق السجون
٢- بيان رسمي بوفاة الرئيس الشهيد و إعلان الحداد الرسمي و ما يستتبعه #أبوالتاريخ
مذيع متأنق [ممن أحب]أراد أن يظهر الولاء بأن يقول إن صلاح جاهين شتم مسلمي الأتراك من أجل عيون عسكر الأمريكان فجاء بأغنية يسخر صلاح جاهين [الذي هو تركي الفصل] في كلماتها من العسكر … سبحان الله يظل الأستاذ أحمد موسى على القمة بلا منازع فهو مباشر المباشر عالمباشر للمباشر بالمباشر
— د . محمد الجوادي (@GwadyM) June 20, 2019
في الصباح الباكر استوقفني رجل مسن من أبناء البلد
— د . محمد الجوادي (@GwadyM) June 20, 2019
و استحلفني بالله أن أذكر له الأسباب الحقيقية للانقلاب على الرئيس الشهيد #مرسي فقلت له إنه :
لم يكن بلطجي ولا أونطجي
ولا حلنجي ولا فريجي
ولا قمرتي ولا سكرتي
ولا عافيجي و لا أمنجي
فعقب بقوله: للافندية بتوعنا لا يحترمون الا هؤلاء!