وإن تعجب فعجب لمسلم يلومك أن دعوت الله بالرحمة لمسلمة
في رثاءالحاجة #مديحة_يسري
انتقلت إلى رحمة الله
الأيقونة المصرية التي كان لونها من لون النيل
وكان نولها من نول الهرم
سارة
التي ولدت ١٩٢١و عرفها الكاتب الجبار الذي ولد ١٨٨٩ فصور منها معشوقته حين كان في ذروته وكانت في ذراها و بفضل كلماته التي لم تنلها غيرهاhttps://t.co/BBecb913eG pic.twitter.com/pQlMGacHWI— د . محمد الجوادي (@GwadyM) May 31, 2018
ما يهمني في تعقيبات بعض الأحبة من الاسلاميين على رثاء #مديحة_يسري أن يفهموا أنهم يعيشون في عالم يدخل الفن في كل خلاياه وأنسجته ؛ وأنه لا يمكن للانسان أن يعيش بماء طاهر مطهر مفلتر في الشرايين والاوردة بدلا من الدم الذي هو… https://t.co/kEt7WsHhUD
— د . محمد الجوادي (@GwadyM) May 30, 2018
هاتفني أستاذنا السعودي وقال لي : لم أكن أعرف أن #مديحة_يسري تمثل كل هذا التاريخ لولا ما كتبته أمس في رثائك الفريد لها !
أجبته : ليس في تاريخ العالم كله فنانة لها مساحة نافذتها الشاسعة الكفيلة بالهداية إلا هي لكن المسك… https://t.co/4wl40U0Gzb— د . محمد الجوادي (@GwadyM) May 31, 2018
علمني ديني أنه إذا اهتدى مسلم عاص إلى الحق أو الإيمان بفضل مشاهدته لعمل فني أتقنه فنان
فإن للفنان أجرا على دوره في الهداية #أبوالتاريخ— د . محمد الجوادي (@GwadyM) May 31, 2018
وإن تعجب فعجب لمسلم يلومك أن دعوت الله بالرحمة لمسلمة ؛ ويلومك أن قلت فيها خيرا عندما ماتت مع أنك لم تمدحها في حياتها #أبوالتاريخ
— د . محمد الجوادي (@GwadyM) May 31, 2018
الفارق بين عصرين :
حين كان بيدها بمقدورها أن تنتخب في سنة الحرية ٢٠١٢ انتخبت المرشح الذي ظنته أكثر إسلاما وصرحت بهذا
وحين كانت تحتضر ٢٠١٨ لم يكن بوسعها أن تمنع الكاميرات المستأجرة لتستنتطقها بشكر على واجب كان من الممكن أن تحرم منه فلم تستنتطقها إلا بكلمة فاترة#أبوالتاريخ— د . محمد الجوادي (@GwadyM) May 31, 2018
لم يحدث في تاريخ البشرية كلها ان عاش الانسان بدون فن ؛ وقصة خروج آدم من الجنة هي قصة الغواية بالفن الذي جسد بالخيال ما لم يكن آدم يعرفه مما نهاه الله عن قربه ؛ وهكذا خرج آدم من الجنة بالفن الذي جعله عاصيا وهبط الأرض ومعه… https://t.co/y2RJDJTdBQ
— د . محمد الجوادي (@GwadyM) May 31, 2018