ثلاث قصص ذكية تلخص احوال العرب الآن
***************
الاولى : تزوج أحد أساتذتنا من أساتذة الطب الكبار زوجة ثانية… https://t.co/r083BAOUA3
— د . محمد الجوادي (@GwadyM) December 15, 2016
التفاصيل :
ثلاث قصص ذكية تلخص احوال العرب الآن
***************
الاولى : تزوج أحد أساتذتنا من أساتذة الطب الكبار زوجة ثانية فيما نطلق عليه مغامرات قبيل الستين ، وحرص على اخفاء الامر تماما وساعدته الثانية على الاخفاء فلم تكن لتكسب شيئا من اعلان الزواج ؛ لكن الاولى اكتشفت الحقيقة بمصادفة بسيطة فقد عاد الى البيت بحلة ( بدلة ) غير التى خرج بها في الصباح ؛ مع انه لم يكن هناك اي فرق في الحلتين اللتين اشتراهما معا الا زرارا تم استبداله في الحلة الاقدم استعمالا فكان الزرار في تلك التى لبسها في بيت الاولى وخلعها في بيت الثانية ألمع من الأشقاء .
هل تعرفون القصة الموازية الآن ؟؟
من هو الزرار؟
الثانية : كانت الزوجة الالمانية لاحد زملائنا تقول عن احد معارفه من الصحفيين الذين يظهرون في التلفزيون ما قاله مالك في الخمر مع انها لم تكن تعرف العربية ولا تعرف موقعه من السياسة ولا من الترهات التي يعيد ويزيد فيها ؛ واخيرا خطر لزميلنا ان يسأل زوجته عن السبب في حكمها القاسي على الصحفي المتلفز المتتلفز ؛ فقالت له : سؤالك متأخر سنتين ؟ فتعجب لكنه لم تجبه الا بعد رجاوات كثيرة ؛ وكانت الاجابة مفاجئة لزميلنا تماما فقد كان يحسها ولا يستطيع تجسيدها بألفاظ عامة كما فعلت زوجته الالمانية التي قالت له ان الصحفي كذاب أشر ومصاب بالفصام في نفس الوقت وان هذا يبدو فى كل جزئية من مظاهر الحياة التي لا تنتظر الحديث لتتكشف وانما تظهر من اول اطلالة ؛ فهو يلبس بدلا رسمية جدا ثم يتظاهر بالتمرد فلا يلبس رابطة العنق مع ان هذا لا يليق كما أنه لايلبس رابطة العنق الا مع الجواكت الاسبور ؛ ويرتدي الاحذية الاجلسيه مع الكحلى ؛ والهاف بووت فى ذروة الصيف ، و أخذت تعدد الامثلة فقال لها زوجها : لماذا ركزت معه الى هذا الحد ؟ ضحكت السيدة الذكية وقالت ؛ كنت ابحث عن مرة واحدة يكون فيها متناسقا فلم اجد ، و سأظل ابحث !
– لماذا ؟
– لانك انت الذي وصفته بأنه لم يصدق في حياته مرة واحدة ، وكلما تفحصت منظر الرجل أدركت أنك كنت على حق مع اني تعجبت من قساوة حكمك حين سمعته .
السؤال :هل تعرفون الصحفي المتتلفز والى من يرمز ؟
الثالثة : كانت استاذة جامعية قد أحست أن زميلتها منتعشة فسألتها عن السبب فقالت انه الحب الذي يأتي بعد الاوان ؛ وفي مساء اليوم نفسه حضرت السائلة مناسبة اكاديمية فصادفت من يبدو أنه يعرض عليها الحب بعد الاوان فتسرعت في الاندماج العاطفي الذي اضاع كل سعادتها تقريبا ، وبعد عام قابلت زميلتها التي كانت منتعشة فوجدتها اكثر انتعاشا فسألتها فقالت لها : انه تكرار الحب بعد الاوان !!! انهارت صاحبة السعادة الضائعة وهي تحكي لزميلتها تجربتها فما كان من المنتشية الا ان عطفت على صديقتها وقالت لها اننا نحن الذين نجعل من الحب بعد الاوان سعادة وليس الحب هو الذي يصنع السعادة كما و ان السلطة لا تصنع الدولة.
قالت صاحبة السعادة الضائعة : لقد خسرت من أجل الحب كل شئ ! قالت المنتشية : قد آن الاوان للعودة الى الحق فعودي واتركي فكرة الانتحار البطئ .
السؤال : هل تعرفون من هو صاحب السعادة الضائعة
أحيبوني أجاب الله لكم الدعاء