بيان البرادعي كما يجب ان يكون
أعتذر لشعبنا العظيم لان حقدي ( وما ابرئ نفسي من الحقد) دفعني الى ان اتآمر على… https://t.co/KEwcPLxWq6
— د . محمد الجوادي (@GwadyM) November 1, 2016
التفاصيل :
بيان البرادعي كما يجب ان يكون
أعتذر لشعبنا العظيم لان حقدي ( وما ابرئ نفسي من الحقد) دفعني الى ان اتآمر على شعبنا العظيم وعلى اختياره الحر لرئيسه الزعيم الدكتور محمد مرسي ؛ كانت نفسي ونفوس أقراني ( وماهم بأقراني )الحاقدين تحدثنا : أني يكون له الملك علينا ونحن أحق بالملك منه ؛ وقد أكل الحقد قلوبنا و أكبادنا حتى صادفنا في حامل السلاح حقدا مثله وغدرا أفظع من غدرنا فتكالبنا معه و تذاءبنا به وسعينا الى اعداء الاسلام واعداء الوطن واعداء الحرية فتآزرت حكومات الاعداء الثلاثة من خلفنا منذ اللحظة الاولى لغدرنا و نسقوا لنا ( ومولوا ) مواقف الغرب الخادعة المنافقة لكن الله قيض لشعبنا( على غير توقع منا ) منذ عصر الانقلاب من اراه الحق حقا
ج وابطل سحر بلاغتنا وخداعنا وصياغتنا وهكذا لم تمض الساعات الا والشعب كله (الا الفسدة ومن انخدعوا بنا) ضدنا واصبحنا بين نارين فاخترنا الشر والضلال والقتل والحرق ؛ و شرعنا نرهب شعبنا ونقتله ونحرقه بسلاح دفع شعبنا ثمنه من دمه ؛ فلم تمض ايام عشرة حتي بدأنا المذابح الفظيعة فكنا نقتل الساجدين ونقول امام الاعلام اننا ندافع عن النفس
وانفقنا( وانفقت لنا) المليارات على ماكينة الاعلام لكن الحق بطبعه ابلج ؛ وتورطنا (كتابة وبتوقيعاتنا )بسوء فعالنا في رابعة. ونحن نظنها قاضية فاذا هي قاضية علينا نحن ، وكان من حسن حظي بفضل دعاء والدتي على ما اعتقد أن وجه اليّ مفكر مصري مرموق النصح على الهواء بان اهرب من العار والا اكون كأحمد زيور باشا الذي شالوه فانشال وحطوه فانحط
واستحلفني بروح ابي. وقد انتصحت بنصحه رغم اني كنت في جاه المنصب والسلطان والهيلمان والضلال. وهانذا اليوم بعد كل ما علمتم وسمعتم ورأيتم على مدي اربعين شهرا أحاول التوبة من الضلال فساعدوني ؛ لا اقول لكم : سامحوني فانا لا استحق ؛ ولكن اقول : ابتهلوا الي الله ان يقبل توبتي فان ذنبي كبير