مدنية الدولة :
*********
منذ قامت ثورة يناير ٢٠١١ كان صديقي الناقد الكبير متخوفا من ان تتحول مصر الى السعودية… https://t.co/Ot0Pj8ts5l— د . محمد الجوادي (@GwadyM) September 14, 2016
التفاصيل :
مدنية الدولة :
*********
منذ قامت ثورة يناير ٢٠١١ كان صديقي الناقد الكبير متخوفا من ان تتحول مصر الى السعودية وكان ينتقد كل شئ في السعودية بمناسبة ودون مناسبة. واشترك قدر استطاعته في محاربة الاسلام السعودي على حد تعبيره بالصياغة والكتابة والتحريض ؛ وكان من الطبيعي جدا أن يميل الى عبادة البيادة بدلا من عبادة الله الواحد القهار على اساس ان عبادة البيادة واقع مادي وان عبادة الله ميتافيزيقا ؛ و ظل يحرض ضد السعودية بالاسم واللفظ حتي لا يكون تحريضه ضد الاسلام اعترافا مباشرا منه بعداوته للاسلام ! فلما دخل الاعداد للانقلاب مراحله الاخيرة سألته عن موقفه الذي انا متأكد منه فقال انه مع الانقلاب !! وان في الانقلاب بالنسبة له ثلاث فوائد مستترة الاولي هي انهاك السعودية لدرجة الافلاس بسبب العبء الانقلابي وهو امل يتمناه كل كاره للاسلام … السعودي والثانية هي فصم عرى العلاقات الاسلامية الاسلامية ،،، والثالثة هي التمهيد السريع للخطة اللويسية البرناردية من خلال عملاء مصريين صهاينة عملوا في السعودية بالقرب من جيشها !! كنت اعرف ان هذا الكلام اكبر من طاقة الناقد الكبير على استيعاب الافكار والخطوات الاستراتيجية فاستدرجته بهدوء لاعرف مصدره وعلاقته بواضع الخطة فراعني ان ثلاثة قادة انقلابيين كبار تضافروا على شرح خطة الغدر بالسعودية للنقاد والفنانين الذين يعشقون ترديد مصطلح " مدنية الدولة " ؛ قلت للناقد الكبير انه (بلغة النقد ) فان المعادل الموضوعي لمصطلح مدنية الدولة هو " منديل الحلو "
و لا يزال الناقد الكبير يضحك بمنديل الحلو على كل حلوة المنديل !!