منذ سنوات طويلة كنت في جنازة زميلي الالمع المغفور له الحبيب الدكتور محمد البديوي الذي توفي وهو في ذروة نشاطه ونجاحه وعطائه ، و على الرغم من ان مرضه كان يمضي به للنهاية في خطوات سريعة شديدة
القسوة حتى ان زميلنا الدكتور اشرف حاتم منعني من زيارته فان فاجعتنا في ذلك اليوم هزتني هزا ، حتى كنت لا أري ، واذا بيد حانية تمسك بي هي يد زميلنا الدكتور هشام بدوي الذي قال لي انه يعرف انه صديقي اما هو فانه لم يعرف الفقيد ابدا لكنه جاء مبكرا وخصيصا ليشيعه و ليتعظ عن حق ، وعلى الرغم من تجاربي في الاتعاظ ( حياة وادبا وطبا ) فقد علمني هشام بدوي في ذلك اليوم أن أرتحل للاتعاظ كما ارتحل للاغراض الاخرى . رحم الله اخي الحبيب البديوي وجزى الله اخي هشام واخي اشرف عني كل خير ورزقنا الاتعاظ قبل الا نتعظ . |