التفاصيل: طلب الهمذاني بديع الزمان ساعة يخرج فيها من قبره ليرى الدنيا وما فيها فاشترطوا عليه أن يؤلف عند عودته مقامة عن حال العربي اليوم فجاءني متنكرا يسألني أن أقوم بالامر مقامه ، فأيقنت من زيارته وطلبه أني لاحق به
في قبره عن قريب ، وأن من حقه عليَ أن أكتب بأسلوبه : رأيت نفسية شاردة أقرب للهوان لا يؤرقها ذنب قتل شهداءالاخوان متوقع للخيانة ممن صنعه. متحسب للغدر ممن وضعه مستسلم لما يسميه قدرا. مستكف بما يظنه جبرا مؤثر للفرار عاجز عن القرار مستنيم لوعود اوباما يشد من أزره مؤمل في ان يطوع بوتن بأرزه خائف من حركيات الناس. لا يخفى عنه تنامي الالتباس مهمل للاستشارة معرض عن الاستخارة يبرر لنفسه التقاعس ويسوغ لجاره التلامس لكن الهمذاني أعرض عني وكأني عجزت عن أن أجاريه |