|
|
لو صبر محلب واستقبل سؤال الصحفي التونسي برحابة صدر وقال له : ماذا تقصد بسؤالك ؟ لنبهه الصحفي التونسي ( ايا من كان اخواني او نصراني ) الى انه هو نفسه سيلقى مصير وزير الزراعة قريبا واقترح عليه ان يبقي في سوسة ليستمتع بالاصيل الذي وصفه استاذنا الشاعر محمد علي احمد ( الذي زاملنا ابنه ) في قصيدة جميلة كانت من
النصوص المقررة و لا ازال اذكرها حتى اليوم ( لكن برهومة فيما يبدو نسيها ان كان قد حفظها اصلا ) والا ما كان قد عاد من تونس أرأيت سوسة والأصيـل يلفّها في حلّة نُسجت من الأضواءِ ؟ أمّا أنا فلقد أُخذت بسحرهــا لمّا وقفتُ هناك ذات مسـاءِ ! حدقت في أرجائها من شرفتي فعشقت منظر هذه الأرجاء البحرُ يبدو من أمامي موغـلاً في الأفق، والجبل الأشمُّ ورائي والشمسُ تسكب في الغروب أشعةً حمراء فـوق اللجة الزرقـاء
المصدر : صفحة الدكتور الجوادي على الفيسبوك 12 سبتمبر 2015 |