سابقة للملك الاردني وما فيها من إنصاف لنفسه تجاه الاسلام مهاتفة من صديق اردني يخبرني أن تعليقي الايجابي على كلمة”>
د.محمد الجوادي GwadyM@ | |
مهاتفة من صديق اردني يخبرني أن تعليقي الايجابي على كلمة سابقة للملك الاردني وما فيها من إنصاف لنفسه تجاه الاسلام والاخوان قد تسبب في مشكلات امريكية وصهيونية واماراتية للاردن حكومة وسياسة و دبلوماسية وأنه كان لابد من حل فوري لهذه المشكلات بان تتضمن كلمة الملك في الجمعية العامة للامم المتحدة ما ينبئ عن تبنيه الطرح الامريكي القائل ( بطريقة غير مباشرة )بان الاسلام هو الارهاب وان الخطاب الديني لابد ان يتغير .. والخلاصة : يرى صديقي الاردني انني السبب في اضطرار كاتب خطبة الملك امس في الانتقال من معسكر الفخر بالاسلام الى معسكر التبرؤ من الاسلام لانه كان هو الحل الوحيد أمامهم !!
اجابتي كانت : من ظن انه يرضي الناس بسخط الله فانه سينال السخطين ومن ظن ان الامريكيين يحترمون من يتبنون أراءاهم فقد نال الخسرانين ومن اراد ان يبحث عن مسقبله فليبحث عنه في جيناته هو لا في ابتسامات العدو الصفراء ومن اراد ان يتخلص من مشكل فلسفي في طرحه لرؤيته فالاولى به ان يشرح ما اراده لا ان ينفيه او ان يناقضه قال صديقي : من الواضح انك تحب جلالة الملك قلت : احبه في كل الاوقات الا في ساعات اصطفافه مع الانقلاب قلت الساعات او كثرت .. ساعات. ساعات
المصدر : صفحة الدكتور محمد الجوادي على الفيسبوك 29 سبتمبر 2015 |