|
|
صحفيان شقيقان الاصغر اخواني والعجوز انقلابي تراهنا امام والدتهما على موقف السعودية من الانقلاب و والدتهما قالت لهما : حسم الرهان في دعوة الحج
لو دعتكما انتما الاثنين فهي ضد الانقلاب ، ولو دعت الانقلابي وحده فهي لا تزال تمول الانقلاب اما الاحتمال الثالث فغير وارد بالمرة !! هاتفني الصديقان وهما لا يزالان عند والدتهما فرفضت الاجابة الا ان اسمعها وهي تدعو لي فلما انتهت من الدعاء دون ان تسألني او تسألهما عن اسمي طلبت منها مزيدا من الدعاء لي بان يرزقني الله منطق العقل لا منطق الفلسفة ومنطق القلب لا منطق العاطفة وان ينير بصيرتي قبل بصري ففعلت فشكرتها ودعوت لها فاذا بهما يقولان لي : الاجابة يا دكتور !! واذا بها تقول لهما ان الجوادي اجابكما فسألاها هل عرفتيه من صوته ؟ قالت بل من اجابته ! قالا : لم يجب بعد فقالت لهما بحنان الام : بل اجاب واجاب !! لايزال الاخوان في انتظار النتيجة.
المصدر : صفحة الدكتور الجوادي على الفيسبوك 8 سبتمبر 2015 |