|
|
الثلاثي العربي الداعم للانقلاب أصبح الآن تحت ضغط مباشر وصريح وعلني ووقح من اوباما ملخصه هو : ١- مصلحتكم في استمرار الانقلاب مهما كانت حالته وكلما كانت حالته اسوأ كلما كانت مصلحتكم اكبر ، و وظيفتكم هي اظهار تعويم الانقلاب ماديا مهما كان الثمن حتى لو عرفتم ان اموالكم تذهب لحسابات في سويسرا فيكفي ان الانقلابي وضع روحه على كفه ، وانتم عليكم ايضا ( ومن حقكم ) الحرص على ان يبقي الانقلابي يصارع في المياه الملوثة ولا يخرج منها ابدا والا سيستدير لاحتلالكم ! وهذا يعني انه لا مانع عندنا ان تساعدوا الشعب المصري الثائر والاخوان سرا اذا قبلوا او طلبوا على ان يكون الدعم منكم كأشخاص وليس كهيئات
او حكومة .
٢- سنظل كادارة امريكية ومعنا بعض وسائل الاعلام الغربي المستأنس نكرر ما اتفقنا على ترديده من اننا لم نصنع الانقلاب وانما صنعته قوى اقليمية ، دون ان نقول خليجية ، وبهذا المصطلح ( قوى اقليمية ) يتاح لكم ان تلمحوا لشعوبكم ان اسرائيل وايران هما الاساس في الانقلاب ، والدولتان لاتمانعان في الفشخرة العدائية لكم ، وكله مصلحة :
٣- هذه السياسة محكمة لكنها ليست مضمونة ١٠٠٪ فمعلوماتنا ان تنظيمات غير اخوانية وغير اسلامية قد تطيح بكل شئ وبلا سقف ، ولهذا سنتساهل في شجب اي لقاء لكم مع الاخوان لكننا سنحرص ايضا على الايحاء بالعين الحمرا
المصدر : صفحة الدكتور الجوادي على الفيسبوك 11 سبتمبر 2015 |