كم من نذل كان مستورا في عهد مبارك!!

نظرية " المقاول من الباطن "لاعمال امريكا السرية

اثبتت حتى الان

تفوق بشار على المالكي والعبادي والانقلابين اليمني والمصري

بشار لا يعوض بالنسبة لاوباما ونتن ياهو

فهو خنزير في فروة ارنب

و ارنب في جلد فأر

وفأر بقرون استشعار صرصار

وعدهم ان يؤدي دور بشار

فلم ينجز الا القتل بالختم الامريكاني الصريح ففضحهم

لانه زعيم ابن زعيم

من رأي المظلومين وزاد في الامهم بالافترا كما يفعل اولاد

الذوات فسوف يرى من الاذلال ما يجعله يندم حين لا ينفع الندم

ما رأيت احدا من رجال الدولة الذين صفقوا لظلم ناصر

وجبروته الا وهو في وضع يستحق معه الشفقة

فلا يجدها حتى ممن اولاده

عرفت كثيرين ممن ترتعد الاسماع لسماع اسماءهم

فوجدتهم يندمون على انهم ظنوا الديكتاتور سيهدأ

بل قال احدهم ان الموت فقط هو الذي هده

كنت اتعجب لطول عمر كاتب كلما شاخ انكشفت سوءاته

حتى ادركت ان الله يعذبه بان يرى الاحتقار وهو الذي كان

صنع لنفسه من الزيف صورة لم تصنع لسيزيف

كم من مخادع ندل كان مستورا في عهد مبارك فابى الا

ان يتعرى في عهد الانقلاب

كان على استعداد لان يفقد باقي عمره الا يوما واحدا يرى

فيه الرئيس مرسي منزوعا من الكرسي فعاقبه الله

بان رأى مرسي مزروعا في القلوب وهو يهلفط

كان يظن نفسه اولى بالرياسة من مرسي

ولا يزال يظن ذلك !!

اين هو الان ؟

عاش على هامش الاخوان يكرمونه من اجل خاله !!

وهو الان يعيش على خيانة الاخوان بسبب خياله !

من هو

اقنع الناس انه عالم

فلما حدث الانقلاب سلك سلوك العوالم

فمن هو؟

لمعت باحياء ذكرى الملك

ثم اطفأت نفسها بتملق العبودية

بذلت ماء وجهها من اجل الانقلاب

وكان يكفيها ان تفقد نصف الماء لكنها لا تحب الحياء

عاشت تتطفل الذكري

فعادت بعقلها الان الى عصر الطفولة المهيضة الجناح

كان يرى النقابة برمجة فاصبح يرى البرمجة نقابة

كان يفتل شاربه

فاصبح يصبغ شعره بالاحمر كالجنزور

اموات في ثياب احياء لان ضميرهم مات :

عصام شرف

زياد بهاء الدين

طاهر ابوزيد

كمال ابوعيطة

زعزوع درية

عرب جرب

مجرمون ينتظرون حكم الاعدام ولن ينالوه الببلاوي البرعي